وقعت عائلة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، الذي توفي في عام 2020، اتفاقية شراكة حصرية مع رجل الأعمال السويدي من أصل إيراني، آش بورنوري، وشركته لتسويق المنتجات التي تحمل العلامة التجارية لمارادونا، بطل مونديال 1986. وقد تم إعلان هذا التعاون من قبل المجموعة السويدية يوم الثلاثاء.
أفادت المجموعة أنه بموجب هذه الشراكة الطويلة الأمد، ستقوم الشركة بتولي كافة جوانب التصميم والتصنيع والتسويق والتوزيع للمنتجات، بالتنسيق الوثيق مع عائلة مارادونا. يساعد هذا التعاون في الحفاظ على إرث مارادونا وإعادة إحياء علامته التجارية.
وأشار بورنوري إلى أن عدم وجود عدد كبير من المنتجات الرسمية الخاصة بمارادونا يرجع جزئياً إلى عدم تصنيعها خلال حياته. وأضاف أن عائلة مارادونا، وخاصة أبناؤه، كانوا مترددين في التعامل مع أي شخص بعد وفاته، مما استغرق بعض الوقت لجلب الثقة وكسبها.
وذكرت عائلة مارادونا في بيان صادر عن الشركة، أن اسم والدهم يعني الكثير لملايين المعجبين حول العالم، وأن الأمر يتجاوز مجرد السلع المادية، بل يتعلق بالحفاظ على هوية دييغو، وشغفه، وطبيعته المحبوبة من قبل الجماهير.
ستركز المرحلة الأولى من المشروع على تصميم الملابس والأحذية والإكسسوارات للسوق الأوروبية. كما أن المشروع ما زال في مراحله الأولى، لذا لم يتم الإعلان بعد عن متوسط الأسعار المتوقعة للمنتجات المستقبلية.
يستفيد العديد من النجوم الرياضيين من شعبيتهم لدخول مجالات الأعمال، مما يساعد في تعزيز شهرتهم والمساهمة في ازدهار هذه الصناعة. على سبيل المثال، لاعبو كرة القدم مثل كريستيانو رونالدو وكيليان مبابي قد أنشأوا علاماتهم التجارية الخاصة.
تمثل الشراكة الجديدة لعائلة مارادونا مع شركة رجل الأعمال السويدي خطوة هامة نحو إعادة إحياء إرث أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ. مع تركيزهم على التصميم والتسويق، يمكن لعشاق مارادونا أن ينتظروا بترقب مستقبلاً مشرقاً للمنتجات ذات العلامة التجارية التي تعكس روح وشغف هذا الأسطورة.