واصلت ثلاثة أندية رئيسية في كرة القدم الأوروبية، وهي باريس سان جيرمان حامل اللقب، وإنتر ميلان الإيطالي وصيفه، وأرسنال الإنجليزي، تألقها المثالي في دوري أبطال أوروبا، حيث حققت جميعها الانتصارات الكاملة في الجولات الأخيرة من البطولة. في جولة شهدت تسجيل 43 هدفاً في تسع مباريات، أكدت هذه الأندية قوتها في المسابقة الأهم على الساحة الأوروبية.
عادت باريس سان جيرمان من ألمانيا بفوز ساحق على باير ليفركوزن بنتيجة 7-2، فيما حقق إنتر ميلان فوزاً واضحاً على جات جيلواز البلجيكي برباعية نظيفة، وأظهر أرسنال أداءً قوياً بإطاحته بأتلتيكو مدريد الإسباني 4-0. هذه النتائج تؤكد مدى استعداد الفرق الكبرى لمنافسة الأندية الأخرى في البطولة.
استعاد نادي برشلونة توازنه بفوز ساحق على أولمبياكوس اليوناني المنقوص 6-1، في حين حقق مانشستر سيتي انتصاراً هاماً على مضيفه فياريال الإسباني بنتيجة 2-0. ومن جهة أخرى، حقق أيندهوفن الهولندي فوزاً مثيراً على نابولي الإيطالي بعد أن قلب الطاولة عليه وسحقه 6-2.
تواصل الأندية الإنجليزية تحقيق النجاح في البطولة، حيث فاز نيوكاسل يونايتد على بنفيكا البرتغالي 3-0، بينما تغلب بوروسيا دورتموند الألماني على "إف سي" كوبنهاغن الدنماركي بنتيجة 4-2. في موقف آخر، انتهت المباراة بين كايرات الكازاخستاني وبافوس القبرصي بالتعادل بدون أهداف، مما يعكس الصراع الصعب بين الفرق.
يواصل باريس سان جيرمان اعتلاء قمة المجموعة برصيد تسع نقاط بفارق هدف واحد عن إنتر ميلان وهدفين عن أرسنال. يعد هذا الأداء اللافت علامة واضحة على أن النادي الباريسي في حالة جيدة لتعزيز مكانته في البطولة.
عزز باريس سان جيرمان بفوزه على ليفركوزن أطول سلسلة انتصارات له في دوري الأبطال، حيث يساوي ذلك بسجل ستة انتصارات متتالية تم تحقيقها بين سبتمبر وديسمبر 1994. كذلك، أعاد اللاعب النرويجي الدولي إرلينغ هالاند فريق مانشستر سيتي إلى سكة الانتصارات، مسجلاً هدفين في مرمى فياريال.
ارتفع رصيد هالاند إلى أربعة أهداف في ثلاث مباريات في دوري الأبطال هذا الموسم، ليصبح إجمالي أهدافه في المسابقة 53 هدفاً في 51 مباراة. كما زاد غلته مع مانشستر سيتي إلى 15 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم، مما يجعله واحداً من أبرز المهاجمين على مستوى أوروبا.
تُظهر النتائج المثيرة التي حققتها هذه الأندية حجم التنافس الكبير والطموح للفوز بلقب دوري الأبطال. ومع اقتراب المنافسات من دور المجموعات، تبرز الأندية الكبرى كأبرز المرشحين لتحقيق المجد في أوروبا.
تؤكد الجولة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا على قوة الأندية الكبرى واستعدادها للمنافسة على اللقب. ستحظى الجماهير بمزيد من الإثارة مع استمرار البطولة، مما يجعلها واحدة من أكثر الفعاليات الرياضية ترقبًا في عالم كرة القدم.