
عبر مدرب فريق الولايات المتحدة الوطني لكرة القدم للسيدات، إيما هايز، عن خيبة أمله بعد هزيمة فريقه 2-1 أمام البرتغال في مباراة ودية أقيمت في سوبارو بارك. وقال هايز إن الأداء كان بعيداً عن المستوى المعتاد للفريق، مما استدعى شعوراً بالإحباط من قبل المدرب والأداء العام للاعبات.
أعربت هايز عن صدمتها من الأداء، قائلة: "لم أتعرف علينا"، مشيرةً إلى أن الفريق استعجل في كل شيء. وأرجعت ذلك إلى الفاصل الطويل بين المباريات الدولية الذي امتد لـ113 يوماً، مما أثر على تنسيق الفريق.
تُعتبر هذه الخسارة هي الثالثة للمنتخب في السنة التقويمية الحالية، وهو أداء نادر في تاريخ البرنامج الذي يمتد لأربعة عقود. حيث شهدت الخسائر السابقة مواجهات صعبة أمام فرق مثل اليابان والبرازيل، بينما كانت هايز تجري تجارب لاعبين جدد.
اعتبرت هايز أن الخسارة هذه هي الأكثر إحباطًا خلال فترة توليها القيادة، وذكرت أنها شعرت وكأنها تلعب "لعبة الضرب" في المباراة، حيث واجه الفريق صعوبة في الدفاع عن نفسه واستقبال الأهداف من ركلات ركنية.
أوضح لاعب الوسط سام كوفي أن الفريق لن يستخدم ظروف المباراة كذريعة، مشيراً إلى أن المستوى الفني يجب أن يكون معيارهم. وأكد أنه يجب على الفريق أن يتجاوز أي أعذار ويدرك متطلبات الفوز.
على الرغم من البداية القوية في المباراة، عندما سجلت روز لافيل هدفاً مبكراً، إلا أن الفريق فقد زخمه وأظهر أداءً دفاعيًا ضعيفًا. وتحدثت هايز عن الحاجة إلى تحسين الأداء في المباريات القادمة.
استعداداً للمباريات القادمة، أعطى اللاعبون والمدرب الأولوية للتركيز على الروح الفريق وعدم الانزلاق في السلبية برغم الأداء المخيب. وأكدت هايز أنه يجب عليهم التعلم من هذه الخسارة وفهم أهميتها كنقطة انطلاق لتحسين الأداء في المستقبل.
سيكون أمام المنتخب فرصة لتصحيح الأداء في المباراة المستقبلية ضد المنتخب ذاته يوم الأحد في كونيتيكت. ومع تركيز الفريق على الإعداد والتحسين، يأمل الجميع في تقديم أداء مميز يعوض عن هزيمتهم الأخيرة.