
تحدثت الأجواء في عالم كرة القدم النسائية عن القضايا المتعلقة باللاعبتين هانا هامبتون وسارينا ويجمان. حيث عبرت بعض الشخصيات عن دعمها لهامبتون في أوقات الشدائد، مؤكدين على إنجازاتها الكبيرة في اللعبة. وقالت إحدى الشخصيات الرياضية: "عندما تستخدم بعض الكلمات عن شخص حقق البطولة الأوروبية ثلاث مرات متتالية، يجب أن نفكر جيدًا قبل الحديث."
سلطت التصريحات الضوء على تعليقات هامبتون السابقة بشأن اللاعب ماري إيربس، مشيرة إلى أنه كلتاهما من بين الأفضل في عالم كرة القدم النسائية. ففي سياق الحديث، تم استبعاد هامبتون من تشكيلة منتخب إنجلترا بعد بطولة أمم أوروبا 2022 نتيجة لسوء السلوك، مما أثار جدلاً حول المعايير المُتبعة في اختيارات اللاعبين.
أشارت ويجمان إلى أن المسألة كانت ذات طابع شخصي، ولكنها أعربت لاحقًا عن دعمها لهامبتون التي كانت البطلة في مباراة ركلات الترجيح أمام إسبانيا في نهائي البطولة الأوروبية 2025. وفي سياق الإنجازات كذلك، حصلت هامبتون، البالغة من العمر 24 عامًا، على جائزة أفضل حارسة مرمى في حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية الأخير.
لا يمكن إنكار الدور الكبير الذي لعبته ماري إيربس في تحقيق إنجلترا لبطولة أمم أوروبا 2022، حيث ساهمت في حراسة المرمى بقدرتها المذهلة على صد ركلات الجزاء، ومنها ركلة جيني هيرموسو في المباراة النهائية لكأس العالم. بعد الاعتزال الدولي المفاجئ، تحدثت هامبتون عن تأثير إيربس في تغيير معايير حراسة المرمى في كرة القدم النسائية.
في الآونة الأخيرة، واجهت هامبتون صعوبات كبيرة، لكنها تلقت الدعم من زملائها في الفريق. حيث كشف مدربها، بومباستور، أنها تطورت بشكل ملحوظ وأصبحت نجمة رياضية وشخصية إيجابية. وأضاف: "لقد حققت اليوم نجاحًا أظهر مهاراتها واحترافيتها."
في مباراة شرسة ضد فريق London City Lionesses، تألقت هامبتون حيث قادت نادي تشيلسي للفوز، وحافظت على شباكها نظيفة للمرة الثالثة على التوالي، وهو ما يعكس عزمها على تجاوز التحديات.
يتضح من خلال الأحداث والحوارات الحالية أن هانا هامبتون وسارينا ويجمان لا يمثلان مجرد نماذج رياضية، بل يعكسان أيضًا الجوانب الإنسانية والمعنوية في عالم الرياضة النسائية. دعم الزملاء والمجتمع الرياضي لهما يشير إلى أهمية الروح الرياضية والتعاون في مواجهة التحديات. مع تطلعات نحو المستقبل، تأمل جماهير كرة القدم في رؤية المزيد من الإنجازات من هاتين اللاعبتين الموهوبتين.