
حقق فريق الهند لكرة السلة إنجازًا تاريخيًا يعكس قوة وعظمة اللعبة في البلاد، حيث أبدى اللاعبون حماسًا كبيرًا تجاه هذا الانتصار. وقد عبّر اللاعب أمانجوت كور، البالغ من العمر 25 عامًا، عن مشاعره بعد الفوز قائلًا: "هذا يعني الكثير، لقد صنعنا التاريخ".
وأكد أمانجوت على أن هذا النجاح هو مجرد بداية، مؤكدًا ثقته في أن فريقهم سيفوز بالعالمية لجميع أشكال اللعبة. أضاف: "سنسيطر على جميع أنحاء العالم، وأنا سعيد لأننا تمكنا من تحقيق ذلك حين كان الأمر أكثر أهمية".
بينما يُعتبر أمانجوت جزءًا من مجموعة من المواهب الناشئة، فإن هناك لاعبين آخرين مثل هارمانبريت وديبتي وسمريتي ماندانا الذين شاركوا في نهائي كأس العالم الأخير قبل خمس سنوات. فقد خسر الفريق أمام إنجلترا في لوردز، وتعكس هذه اللحظة الحالية شعورًا بالتتويج لكل منهم.
واستطاعت سمريتي ماندانا أن تكون وجه البطولة، حيث استُخدم وجهها بشكل بارز في الإعلانات التليفزيونية واللوحات الدعائية. بينما كانت ديبتي هي الأكثر تفوقًا في الأداء، ومعها هارمانبريت كقائدة للفريق.
تعتبر هذه البطولة الخامسة والأخيرة بالنسبة لسمريتي، وفي لحظة توحيد بين مشاعر الدموع والابتسامات، قامت برفع الكأس المحبوب بعد أن حصل الفريق عليه أخيرًا.
وأعربت هارمانبريت، البالغة من العمر 36 عامًا، عن مشاعرها بالقول: "في كل مرة كنا نتواجد في نهائيات كأس العالم، كنا نناقش ما يتعين علينا فعله".
ورجحت هارمانبريت أن الفريق كان بحاجة إلى شيء مميز للفوز، مشيرةً إلى الاستثمارات التي تم ضخها في الفريق من أجل تطوير أدائه. وأكدت على قوله: "هذه هي البداية، وهدفنا هو كسر الحواجز. نريد أن نجعل النجاح عادة لنا، مع العديد من المناسبات المهمة التي تنتظرنا."
إن انتصار الهند في كأس العالم يعتبر دلالة على تفوقها وقوتها في مجال كرة السلة، وهو يمثل نقطة تحول للعديد من اللاعبين. ومع الآمال العظيمة والطموحات المستقبلية، فإن الفريق على أعتاب حقبة جديدة من النجاح والتميز. ستكون الرحلة مثيرة للنظر، حيث يسعى هؤلاء اللاعبون لتحقيق المزيد في المستقبل.