
انتهى الدفاع الأول لتوم أسبينال عن لقبه في الوزن الثقيل بلا منازع بخيبة أمل مريرة، حيث تواجه البريطاني سيريل جين في قتال لم يستمر في فعاليات UFC 321 التي أقيمت في أبو ظبي. في نهاية الجولة الأولى التنافسية، تعرض أسبينال لإصابة في عينيه أدت إلى توقف المباراة.
عند محاولة توجيه لكمة إلى منافسه، أصاب جين أسبينال، ما جعله غير قادر على مواصلة القتال. أوقف الحكم المباراة بعد أن سمع أسبينال وهو يخبر الطبيب "لا أستطيع الرؤية" بينما كان يغطي عينه بقطعة قماش. وبذلك اعتبرت المباراة بلا منافسة، مما يعني أن نتيجة المباراة لم تفصح عن الفائز.
على الرغم من احتفاظه بلقبه، إلا أن أسبينال عبّر عن إحباطه في مقابلة بعد القتال، حيث قوبل بضغوط جماهيرية بسبب نتيجة المباراة. وأوضح، "لماذا تطلقون صيحات الاستهجان؟ لا أستطيع الرؤية،" مشيرًا إلى أنه كان يتطلع للقتال بشكل أفضل.
بعد إعلان نتيجة "لا مسابقة"، كان جين منزعجًا أيضًا، حيث ظهر وهو يهز رأسه تعبيرًا عن استيائه. أعرب جين عن أسفه للجمهور وأسبينال، قائلًا: "أشعر بخيبة أمل، ولكن هذه هي الرياضة وهذا هو حال الحياة." والملفت أن جين كان يعمل بجد لإتمام هذا القتال ولكنه شعر بأن النتيجة غير عادلة.
اعتبرت هذه المعركة اختبارًا مهمًا لكل من أسبينال وجين، حيث كان يُنظر إليها على أنها بداية حقبة جديدة في قسم الوزن الثقيل. ومع خسارة الفرصة لإظهار مهارته، يشعر أسبينال بحاجته لتجاوز هذه النكسة إذا كان يرغب في تحقيق نجاحات مستقبلية.
أسبينال، الذي حقق أول ألقابه بعد ترقية سريعة، كان قد انتظر أكثر من 19 شهرًا حتى يتقبل فرصة القتال بلا منازع. كان قد حقق سبعة انتصارات في UFC، وذلك يعد إنجازاً كبيراً، ولكنه لم يتمكن من إثبات نفسه في الحوار مع جين.
خلال الجولة الأولى، أظهر جين تقنيات قوية في القتال، بما في ذلك ركلات الساق والحركات الرشيقة التي أخرجت أسبينال من نطاق خطورته. كانت نسبة التوتر مرتفعة، لكن نتيجة المباراة تركت أثرًا عميقًا على كلا اللاعبين.
تجسد هذه المعركة بروح المنافسة والصعوبات التي يواجهها اللاعبون في عالم الرياضات القتالية. يتطلع كل من أسبينال وجين إلى مواصلة مسيرتهما في هذه الرياضة، لكنهما قد يحتاجان إلى إعادة تقييم استراتيجياتهما بعد هذه التجربة المؤلمة.