أُسقطت إنجلترا في مباراتها الأولى بكأس العالم للسيدات، حيث تعرضت للهزيمة بواقع ستة ويكيت على يد حاملة اللقب أستراليا في مباراة أقيمت في إندور. هذه الخسارة تُعتبر ضربة مبكرة لطموحات الفريق الإنجليزي في البطولة.
عانت أستراليا من صعوبات كبيرة في البداية، حيث تراجعت إلى 24-3 و68-4، إلا أن شراكة مثالية بين أنابيل ساذرلاند وآش جاردنر قادت الفريق إلى النصر. تمكن الثنائي من تسجيل 180 نقطة بينهما، مما أتاح لأستراليا الفوز بعد تجاوزها المستوى المطلوب بسبع نقاط.
ساذرلاند، التي تألقت بتسجلها 98 نقطة، قدمت أيضاً أداءً مميزاً في البولينج بتسجيلها ثلاثة ويكيت، مما جعلها نجمة المباراة. جاردنر أيضاً لم تكن بعيدة عن الأضواء، حيث أحرزت 104 نقاط من 73 كرة، مما عكس القوة الهائلة في ضربات أستراليا.
شهدت إنجلترا بعض اللحظات الإيجابية، بدايةً من الافتتاحيات تامي بومونت وإيمي جونز، اللتين تمكنتا من تثبيت أقدام الفريق، وحققتا 55 نقطة من ثماني كرات. لكن إقالة جونز من قبل ساذرلاند أثرت سلباً على أداء الفريق.
استمرت بومونت في تقديم أداء قوي، حيث سجلت 78 نقطة، ولكن الترتيب المتوسط للفريق واجه صعوبات، خاصةً بعد أداء ألانا كينج المميز التي حققت 1-20 في 10 مرات، مما جعل الأمور أصعب على إنجلترا.
حاولت هيذر نايت ونات سكيفر-برنت إنقاذ الموقف، حيث أحرزت 20 و7 نقاط على التوالي. في حين عانت صوفيا دونكلي بإحراز 22 من 48 كرة، وظل أداء إيما لامب غير مرضٍ.
تشارلي دين ساهمت في تحسين موقف إنجلترا خلال المباراة، حيث سجلت 61 نقطة من 52 كرة بالتعاون مع أليس كابسي، التي قدمت 38 نقطة. لكن ذلك لم يكن كافياً لتجاوز قوة أستراليا.
الحرص كان سمة الثنائي الإنجليزي في إعادة بناء الأداء، ولكن كما حدث من قبل، عاقب الثنائي الأسترالي على كل خطأ، مما جعل البولينج الإنجليزي يظهر بمظهر غير قادر على التعامل مع الضغوط.
النتيجة لم تكن تأثيرة كبيرة على التصفيات، حيث تأهل كلا الفريقين إلى الدور نصف النهائي سلفاً. ولكن كانت هذه المباراة بمثابة تذكير قاسي لإنجلترا حول ما يتطلبه الأمر للتفوق على الفرق الكبرى.
في الختام، تعتبر هذه الخسارة إنذارًا لإنجلترا بأن عليها تحسين أدائها قبل مباريات قادمة في البطولة. في حين تبرز أستراليا كقوة ضاربة في عالم كرة السلة النسائية، يبقى أمام إنجلترا الكثير لتتعلمه وتطبق في المنافسات القادمة.