حقق لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، إنجازًا متميزًا في سباق جائزة مكسيكو سيتي الكبرى بتسجيله المركز الأول، مما يعزز آماله في المنافسة على لقب بطولة العالم. جاء هذا الأداء القوي بعد تصفيات تنافسية أظهرت قدرته على التفوق على أبرز السائقين في البطولة.
سيبدأ المنافسان الرئيسيان على اللقب، ماكس فيرستابين وأوسكار بياستري، السباق من المركزين الخامس والسابع، حيث تأهل أمامهما سائقا فريق فيراري، بالإضافة إلى جورج راسل من فريق مرسيدس. هذا التوزيع للمراكز يعكس التنافس الكبير بين الفرق في هذا السباق الحاسم.
نوريس تمكن من التفوق على تشارلز لوكلير، سائق فريق فيراري، بفارق ضئيل بلغ 0.262 ثانية، فيما حقق لويس هاميلتون مركزه الأفضل في التصفيات حيث احتل المركز الثالث. يعتبر هذا النجاح مهمًا له بعد بداية متعثرة له في الموسم.
واجه ماكس فيرستابين، سائق فريق رد بول، صعوبة في تقديم أداء قوي خلال التصفيات، حيث تأخر بفارق 0.484 ثانية عن المتصدر. وقد أنهى السباق في المركز الخامس، متجاوزًا بفارق ضئيل جداً سائق مرسيدس، جورج راسل، الذي حل في المركز الرابع بفارق 0.036 ثانية فقط عن فيرستابين.
أوسكار بياستري عانى من صعوبة في تسجيل الوقت المناسب خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أنه تمكن بشكل مؤقت من الوصول إلى المركز الثالث في اللفة الأخيرة، لكن بعد ذلك تراجع بسبب تصادم مع مجموعة من السائقين. انتهى به المطاف في المركز الثامن، ولكنه حصل على مركز أعلى بعد تقليص عقوبة انطلاق خمسة مراكز من سائق ويليامز كارلوس ساينز، الذي تسبب في حادث مؤسف الأسبوع الماضي.
مع بدء السباق، يظهر الكثيرون أن الدفعة التي حصل عليها نوريس تضعه في مركز قوي للمنافسة. يأمل السائق الشاب في الحفاظ على تقدمه واستغلال الفرص لتحقيق مركز متقدم يساهم في صراعه على اللقب.
تُظهر نتائج التصفيات في جائزة مكسيكو سيتي الكبرى أن المنافسة على اللقب ستكون مشوقة هذا الموسم. مع تألق نوريس واستعداد فيرستابين وبياستري للقتال، ينتظر عشاق رياضة المحركات مواجهة مثيرة في السباق. سيمثل هذا السباق نقطة تحول محتملة في سعي السائقين نحو تحقيق أحلامهم في التأهل للبطولة.
