نظم نادي دبا الرياضي حفلاً مميزًا للاحتفاء بنخبة من أبطاله الرياضيين الذين حققوا إنجازات بارزة، وأسهموا بشكل ملموس في رفع اسم النادي ومدينة دبا الفجيرة في المحافل الرياضية المحلية والدولية. جاء هذا الحفل احتفاءً بالجهود المستمرة والتفاني الذي أبداه الرياضيون خلال الموسم الرياضي الحالي، حيث كانت الإنجازات التي حققوها بمثابة مصدر فخر للنادي والمجتمع.
خلال الحفل، قام الدكتور سعيد محمد السو الحساني، مدير إدارة الاتصال المؤسسي بالنادي، بتسليم الدروع التذكارية والشهادات التقديرية للأبطال المكرمين. وقد تضمنت قائمة المكرمين الأسماء اللامعة التالية: البطلة عائشة سالم الخالدي، التي تألقت في رياضة ألعاب القوى، والبطل فهد عبدالرحمن الدوسري في رياضة السباحة، والبطل راشد أحمد الزيودي المتخصص في ألعاب القوى، بالإضافة إلى البطل سلطان علي النون في رياضة الجري. تهدف هذه الجوائز إلى تعزيز روح المنافسة وتحفيز اللاعبين لتحقيق المزيد من الإنجازات.
أكد الدكتور سعيد محمد السو الحساني أن هذه المبادرة تأتي في إطار اهتمام النادي بدعم وتقدير الأبطال الرياضيين، بما يسهم في رفع مستوى الحماس والطموح بين اللاعبين. كما شدد على أهمية التكريم كوسيلة لتحفيز الجيل الجديد من الرياضيين في نادي دبا على بذل المزيد من الجهد والعمل نحو تحقيق أهدافهم المرجوة.
يُعَد تقديم الجوائز والشهادات التقديرية لأبطال النادي خطوة إيجابية تعكس اهتمام الإدارة بتعزيز الثقافة الرياضية في المجتمع. إن مثل هذه الفعاليات لا تسهم فقط في تكريم الأبطال، بل تعتبر أيضًا نموذجًا يحتذى به لبقيّة الرياضيين الشباب. حيث يتيح لهم رؤية أن العمل الجاد والمثابرة يمكن أن يؤديان إلى تحقيق النجاحات.
حظي الحفل بحضور كبير من عائلات الرياضيين وأصدقائهم، مما أضفى جوًا من الفخر والاحتفال. كما تفاعل الجمهور بشكل كبير مع عبارات التكريم التي تم تقديمها للأبطال، حيث استقبل الحضور المكرمين بالأهازيج والتصفيق، مما أظهر الروح السعيدة التي تسود مجتمع النادي.
يسعى نادي دبا الرياضي إلى استمرارية هذا النوع من الاحتفالات في المستقبل، بما يساهم في خلق بيئة مثالية وتنمية قدرات الرياضيين. يعتبر النادي أن تحقيق النجاحات الرياضية لا يقتصر على إنجازات فردية، بل يتطلب العمل الجماعي والدعم المستمر من المجتمع ككل.
يقدم تكريم الأبطال في نادي دبا الرياضي نموذجًا يُحتذى به في كيفية دعم الرياضيين وتحفيزهم على التفوق. تظل روح المنافسة والمحبة للرياضة حاضرة، مما يعكس قوة المجتمع الرياضي وشغفه بالتفوق. تسلط هذه المبادرات الضوء على أهمية تقدير الجهود والمواهب، مما يزيد من فرص النجاح في المستقبل.