
يعتز نادي دبا الرياضي الثقافي بتعزيز قيم الانتماء والفخر الوطني، حيث نظم احتفالية خاصة بمناسبة يوم العلم. جاء الحدث ليعكس روح الوحدة والمحبة بين أفراد المجتمع، ويعكس التزام النادي بدعم القيم الوطنية في جميع المناسبات. 
 
تزينت أروقة النادي بأعلام الدولة، وتجسد الحضور من جميع الفئات العمرية في مشهد يعكس الإرادة الشعبية. وقد ارتدى العديد من المشاركين الملابس التقليدية المعبرة عن تراث الدولة، ما أضاف لمسة من الأصالة والخصوصية للاستعراض. الحدث شهد أيضاً عروضاً فنية وثقافية استعرضت تاريخ الدولة والتغييرات الإيجابية التي شهدتها في السنوات الأخيرة. 
 
تفاعل الجمهور بشكل لافت خلال الفعاليات، حيث تمت دعوة الأطفال للحضور والمشاركة في العديد من الأنشطة الترفيهية والتعليمية. كما تم تنظيم مسابقات وألعاب تعزز من فهم الأطفال لقيم الوطن وحبهم للعلم، مما أضفى على الأجواء روح الفرحة والتفاعل الإيجابي بين الجميع. 
 
قدّم الفنانون المحليون عرضاً مميزاً في الاحتفالية، حيث أدوا مجموعة من الفقرات الموسيقية التي حملت رسائل وطنية سامية. وقد أعجب الحضور بالعروض التي جمعت بين الموسيقى الشعبية والفنون التشكيلية، مما أضفى روح الإبداع والابتكار على المناسبة. 
 
تناولت الفعاليات أيضاً تسليط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة في مختلف المجالات، من التعليم والصحة إلى التطور العمراني والاقتصادي. وقد ألقيت كلمات من قيادات النادي تتحدث عن أهمية العلم ودوره في توحيد الصفوف وتعزيز الهوية الوطنية. 
 
اختتمت الاحتفالية بكلمات ملهمة دعت الجميع إلى مواصلة العمل من أجل مستقبل أفضل، وحثت على أهمية التفاؤل والإيجابية في بناء الوطن. كما تم دعوة جميع الحضور إلى الاستمرار في دعم الجهود الوطنية وتسخير كل الإمكانيات من أجل رفعة اسم الدولة في مختلف المحافل. 
 
مثل نادي دبا الرياضي الثقافي بوابة للتواصل بين الأجيال المختلفة، حيث كان الحدث فرصة لينتقل الحماس من جيل إلى آخر. تفاعل الأباء والأمهات مع أبنائهم في الأنشطة، مما عزز قيم التعاون والمشاركة الفعالة تجاه الدولة. 
 
عززت فعالية يوم العلم الوعي بأهمية العلم كمصدر للفخر والانتماء، ووسيلة للعمل الجماعي على تحقيق الأهداف المشتركة. يعتبر هذا الاحتفال نموذجاً يُحتذى به في تعزيز الهوية الوطنية وتنمية الروح الجماعية، وينبغي أن يكون حافزاً لاستمرار العمل المجتمعي. 
 
في الختام، يظهر الاحتفال بيوم العلم كفرصة جديدة لتعزيز القيم الوطنية بين الأفراد، ويوفر منصة لتوحيد الخطط والمعايير التي تؤدي إلى تحقيق مستقبل مشرق للجميع. كما يجسد روح الإخلاص والانتماء، ويعكس مدى أهمية العلم في تشكيل الهوية الوطنية ودعم مسيرة النمو والتطور.