
فرض نادي بريستون نورث إند عقوبة الإيقاف لمدة تسع مباريات على اللاعب ميلوتين أوسماجيتش، وذلك بعد إثبات إدانته بإساءة عنصرية تجاه لاعب وسط نادي بيرنلي هانيبال مجبري. هذه العقوبة جاءت عقب حادث وقع خلال مباراة الفريقين التي انتهت بالتعادل السلبي في فبراير الفائت.
تبلغ مدة إيقاف أوسماجيتش تسع مباريات، مما يعني غيابه عن المباراة المقبلة ضد ستوك سيتي المقررة في يوم الملاكمة. بالإضافة إلى ذلك، تم فرض غرامة مالية قدرها 21 ألف جنيه إسترليني على اللاعب الذي يعتبر من الجبل الأسود.
أوسماجيتش، الذي نفى بشدة جميع الاتهامات الموجهة إليه، تعرض للتحقيق من قبل اتحاد كرة القدم في شهر مارس من العام الجاري. وقد عُقدت جلسة استماع في شهر سبتمبر حيث تم تقديم الأدلة والشهادات المتعلقة بالحادث.
أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن جلسة الاستماع أثبتت "انتهاكًا جسيمًا" في السلوك، حيث تم تحديد أن اللاعب استخدم كلمات مسيئة تتعلق باللون والعرق أثناء المباراة. هذه الاتهامات تأتي في وقت تعم فيه الدعوات لمكافحة التمييز في الملاعب.
في بيان رسمي، أعرب نادي بريستون عن خيبة أمله من قرار الاتحاد الإنجليزي، مؤكدًا على موقفه الثابت ضد جميع أشكال التمييز. وأشار النادي إلى أن النتيجة استندت إلى "ميزان الاحتمالات" وليست "خارج نطاق الشك المعقول".
وأوضح بيان النادي أيضًا أن الاتحاد الإنجليزي قرر عدم اعتبار الحادث ذي دلالات أخلاقية واضحة، ولم يتم اعتباره متعمدًا. كما أضاف أن القرار لم يشمل أي مراجعة لشخصية اللاعب. ولقد عبر ميلوتين أوسماجيتش عن براءته من الاتهامات وقدّم دعمه الكامل من قبل النادي.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق من نادي بيرنلي بشأن تلك الحادثة وتداعياتها. ما زلنا ننتظر رد فعلهم الرسمي على الأحداث الأخيرة.
تظل القضية محل اهتمام كبير بسبب حساسيتها وتأثيرها في دوائر كرة القدم. تطرح هذه الحادثة تساؤلات حول كيفية معالجة قضايا العنصرية في الملاعب، والشيء المؤكد هو الحاجة المستمرة لتطبيق معايير صارمة ضد أي شكل من أشكال التمييز.