
أعلنت جامعة ميشيغان عن سحب مدرب كرة القدم الرئيسي شيرون مور لاستئنافاته في قضية المخالفات المتعلقة بالرابطة الوطنية لرياضة الجامعات، والتي تركزت على الاستكشاف المتقدم. جاء ذلك بعد أن تم سحب الاستئناف في 29 سبتمبر، حيث اتبعت الجامعة هذا القرار في 6 أكتوبر.
أعلنت الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات في أغسطس عن ارتكاب جامعة ميشيغان لعدة انتهاكات من المستوى الأول المتعلقة بالاستطلاع غير المسموح به خارج الحرم الجامعي. وُجد أن هذا المخطط، الذي قاده موظف سابق، تم تصميمه لسرقة إشارات الخصوم خلال المباريات، وقد تم تنفيذه خلال مواسم 2021 و2022 وجزء من موسم 2023.
تم فرض غرامات على جامعة ميشيغان تصل قيمتها إلى 30 مليون دولار، إلا أنها تفادت فرض حظر على ما بعد الموسم أو إلغاء الانتصارات السابقة، بما في ذلك موسم 2023 الذي أحرز فيه فريق جامعة ميشيغان البطولات الوطنية. واستمرارًا لمسار العقوبات، تم فرض أمر عرضي على مور لمدة عامين مع إيقافه عن ثلاث مباريات على مدار موسمين.
كان كل من الجامعة والمدرب قد تعهدا مسبقًا باستئناف العقوبات. ووفقًا لتصريحات الجامعة، تم الإشارة إلى أن هناك أخطاء جوهرية في تفسير لوائح الرابطة وأن بعض الاستنتاجات تعارض الأدلة الموجودة. ومع ذلك، فإن كلا الطرفين لا يحاربان الآن تلك العقوبات، مما يجعل الطعون في القضية تنتهي رسميًا.
أصدرت الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات عددًا من العقوبات الأخرى، بما في ذلك عقوبة عرضية لمدة ثماني سنوات على الموظف السابق وأمر عرضي لمدة 10 سنوات على المدرب السابق، الذي يعمل حاليًا في اتحاد كرة القدم. وتشكل هذه العقوبات عقبات أمام توظيفهم في المستقبل.
تسببت هذه الفضيحة في إحداث هزة في كرة القدم الجامعية خلال النصف الثاني من موسم 2023، حيث تم إيقاف المدرب السابق لثلاث مباريات بسبب انتهاك سياسة الروح الرياضية في الدوري. بالرغم من تلك الظروف، قدم فريق الجامعة أداءً ممتازًا وتمكن من تحقيق انتصارات متتالية، مما جعله يتوج ببطولة الوطنية.
حاليًا، تحتل جامعة ميشيغان المركز 6-2 في الموسم، كما أنها تحتل المرتبة رقم 21 في استطلاع أفضل 25 فريقًا. يشير هذا الأداء القوي إلى الصمود والقدرة على التغلب على الأوقات الصعبة.
انتهت أزمات جامعة ميشيغان الرياضية بقرار سحب الاستئنافات، مع عواقب تستمر في التأثير على الفريق والمدرب. رغم ذلك، تظل الجامعة عازمة على مواصلة التفوق في شبكة كرة القدم الجامعية، مع النظر إلى المستقبل بآمال جديدة.