تنطلق يوم الخميس النسخة الثالثة من مهرجان الظفرة لسباقات الهجن، الذي يعتبر من أبرز الفعاليات التراثية والرياضية في الدولة. يهدف المهرجان إلى تعزيز التراث الثقافي الإماراتي، وتجديد الروابط بين الأجيال في هذا المجال الغني بالتاريخ والرياضة. يشهد المهرجان مشاركة واسعة من المتسابقين والمالكين من جميع أنحاء البلاد.
يهتم مهرجان الظفرة لسباقات الهجن بترسيخ مفهوم السباقات كجزء من الهوية الوطنية. يسعى المهرجان إلى إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الزوار من خلال تقديم سباقات تنافسية مميزة. ومن المتوقع أن يشمل المهرجان العديد من الفقرات والأنشطة التي تعكس التاريخ العريق للسباقات في دولة الإمارات، مما يجعل هذه النسخة من المهرجان حدثًا لا يُنسى.
يشارك في النسخة الثالثة من المهرجان عدد كبير من الهجن، حيث يتواجد أكثر من مئة متنافس من مختلف مناطق الدولة. هذا التنوع في المشاركات يعكس حجم الاهتمام الذي توليه المجتمعات المحلية للرياضة التراثية. يسعى المشاركون في هذه النسخة إلى تحقيق المراكز الأولى والفوز بالجوائز المقدمة، والتي تعزز من قيمة المنافسة وروح التحدي.
إلى جانب السباقات، يتضمن المهرجان أيضًا مجموعة من الأنشطة الثقافية والتراثية. تشمل هذه الأنشطة الفعاليات الفنية والعروض الشعبية التي تعكس الفنون التقليدية في الإمارات. تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز التراث الثقافي وتعريف الزوار بالشخصيات التراثية التي تُعتبر جزءًا من الهوية الإماراتية.
من المتوقع أن يشهد المهرجان إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث يتطلع العديد من عشاق رياضة سباقات الهجن إلى حضور الفعاليات. يسعى المنظمون إلى توفير تجربة مميزة للزوار، مع ضمان التزام كافة إجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي. يمثل الحضور الكبير فرصة للتواصل بين الأجيال وضمان استمرارية التراث.
يعتبر مهرجان الظفرة لسباقات الهجن جزءًا أساسيًا من خطة الدولة لتعزيز السياحة الثقافية والتراثية. بتوجيه الدولة نحو جذب السياح من خلال الفعاليات الرياضية التقليدية، يساهم المهرجان في إبراز جمال ونبل الثقافة الإماراتية. يفتح هذا المهرجان الأبواب للزوار لاستكشاف العادات والتقاليد ولتعزيز الانتماء للمجتمع الإماراتي.
حظي المهرجان في السنوات الماضية بتقدير دولي، حيث زار العديد من الشخصيات العالمية الحدث. يساهم هذا الاهتمام العالمي في إلقاء الضوء على الجوانب الثقافية والاجتماعية المميزة للإمارات. من خلال دعم المهرجان، تؤكد الدولة على مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المنطقة.
مع انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان الظفرة لسباقات الهجن، يظل المهرجان رمزًا للتراث الإماراتي وواحة للثقافة والرياضة. تتكرر أصداء الهجن والصيحات في الميدان، مما يحفز الأجيال الجديدة على الحفاظ على هذا الإرث العظيم. يُنتظر أن يقدم المهرجان تجربة استثنائية للزوار والمشاركين على حد سواء، مما يعزز من مكانته كأحد أبرز المهرجانات الرياضية والثقافية في المنطقة.
