أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، أن القطاع الرياضي في دبي يمتلك جميع مقومات النجاح والتطور والنمو على مستوى الأداء والنتائج. يأتي هذا التصريح في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة دبي كوجهة رياضية عالمية تتسم بالتنافسية والإبداع.
أوضح سموه أن هناك استراتيجيات محورية تم تطويرها لدعم كافة الأنشطة الرياضية، مما يساعد في تطوير المهارات الرياضية وتعزيز روح المنافسة بين الفرق والأفراد. تتضمن هذه الاستراتيجيات الفعاليات المتعددة التي تستهدف جميع الفئات العمرية، وتوفير الدعم اللازم للرياضيين الناشئين والمتميزين.
وأشار سمو الشيخ منصور إلى أن دبي شهدت استثمارات كبيرة في البنية التحتية الرياضية، ما يساهم في استمرار تطور القطاع ويفتح آفاق جديدة للفعاليات الرياضية المتنوعة. هذه المشاريع ليست مجرد منشآت رياضية، بل تعكس رؤية مستقبلية لتقديم تجارب متميزة للمقيمين والزوار على حد سواء.
سلط سموه الضوء على خطط المجلس لتوسيع نطاق النشاطات الرياضية، سواء على مستوى الرياضات التقليدية أو الناشئة. بما في ذلك تنظيم البطولات والدورات التدريبية التي من شأنها جذب المزيد من المشاركين وتعزيز الوعي الرياضي في المجتمع.
علاوة على ذلك، شدد سمو الشيخ منصور على أهمية الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات الرياضية العالمية والمحلية، التي تلعب دورًا حيويًا في تبادل المعرفة والخبرات. هذه الشراكات تساهم في رفع مستوى الكفاءات الرياضية في دبي وتحقيق نتائج ملموسة في مختلف المسابقات.
كما دعا سموه جميع فئات المجتمع إلى الانخراط في الأنشطة الرياضية، مشيرًا إلى أن المشاركة في الرياضة تعزز من الصحة العامة للجمهور وخلق مجتمع نشط وصحي. تتضمن المبادرات المختلفة تنظيم فعاليات رياضية لجميع أفراد العائلة، مما يضمن تحقيق قدرة أكبر على الاستفادة من المفاهيم الصحية والرياضية.
ومن جانب آخر، نسلط الضوء على أهمية دعم المواهب الشابة في مجال الرياضة. حيث تم إنشاء برامج متخصصة تهدف لاكتشاف وتنمية القدرات الرياضية لدى الأطفال والشباب، وتحفيزهم على الانخراط في المنافسات وخوض التحديات، مما يسهم في إعداد جيل جديد من الرياضيين المتميزين.
وأكد سمو الشيخ منصور أن الرؤية المستقبلية لمجلس دبي الرياضي تتمثل في تحقيق أعلى المستويات من الأداء والاحترافية في جميع الفعاليات. هذا المسعى يتطلب جهوداً جماعية من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأندية والاتحادات الرياضية والمجتمع المحلي.
تستمر دبي في دورها كوجهة رياضية عالمية، وذلك بفضل الجهود المبذولة من القيادة الرشيدة والمجتمعات الرياضية. إن التطور والنمو في القطاع الرياضي لا يتوقفان، ويأمل الجميع في رؤية نتائج إيجابية تعكس الطموحات الكبيرة وتحقق إنجازات جديدة تعزز من مكانة الإمارة في الساحة الرياضية العالمية.
