شهد مركز البحرين العالمي للمعارض حفل افتتاح النسخة الثالثة من دورة الألعاب الآسيوية للشباب، تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. حضر الافتتاح سمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية ورؤساء الوفود المشاركة.
استقبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة سمو الشيخ منصور بن محمد، ورؤساء الوفود في قصر الصخير، حيث هنّأ الجميع بمناسبة بدء هذه النسخة من الدورة. وأعرب سمو الشيخ منصور عن شكره العميق لمملكة البحرين على تنظيمها الرائع والدعم الكبير المقدم للرياضيين المشاركين.
في تدوينة عبر منصاته الاجتماعية، عبّر سمو الشيخ منصور عن شرفه بلقاء الملك وحضور حفل الافتتاح، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل اللجنة التنظيمية لتوفير أجواء مثالية للألعاب. كما تمنى التوفيق للاعبي الإمارات المشارك عددهم 152، متمنياً أن يتمكنوا من تحقيق إنجازات تشرف دولتهم.
حضر الحفل عدد من الشخصيات الرياضية، بما في ذلك وزير الرياضة وسفير الدولة لدى البحرين. بدأ الحفل بعزف السلام الوطني البحريني وشمل الكثير من الفقرات الفنية التي احتفت بالتراث البحريني. كما قام سمو الشيخ منصور بتحية وفد الإمارات أثناء سيرهم في طابور الدول، حيث حمل علم الأمة قائدا كل من علي الكعبي وشيخة الكتبي.
أكد سمو الشيخ منصور على أهمية تمثيل الوطن وأن كل لحظة تدريب تستحق جهدًا كبيرًا لإعلاء راية الإمارات في المحافل الرياضية. كما أشار إلى أن هذا الحدث يشكل فرصة لتطوير الشباب، ويُعد محطة مؤهلة للألعاب الأولمبية للشباب المقررة في داكار العام المقبل.
أثنى سمو الشيخ منصور على العمل الكبير الذي قامت به اللجنة المنظمة لدورة الألعاب، مشيدًا باستعدادات البحرين لاستقبال أكثر من 5000 رياضي من 45 دولة. وأكد أن الدورة تعتبر نقطة انطلاق مهمة للرياضيين المشاركين.
في سياق آخر، حقق منتخبنا الوطني لكرة اليد فوزًا على كازاخستان في مباراة الجولة الثانية من الدورة، بعد أن خسر في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الصيني. وتأتي هذه المنافسة ضمن مجموعة تضم كذلك الصين والكويت وإيران وتايلاند.
وصلت فريق من تسعة منتخبات وطنية إلى البحرين استعدادًا للمنافسات، بما في ذلك فرق الفروسية، ألعاب القوى، والترايثلون. وقد كانت إدارة الوفد الرياضي في استقبالهم تمنت التوفيق لجميع المتميزين.
شهد وفد الإمارات مراسم رفع علم الدولة في مركز البحرين العالمي، وهو جزء من البروتوكول الرسمي الذي يسبق الانطلاق. تعكس هذه المراسم الحماس والفخر الذي يشعر به جميع المشاركين في الحدث الرياضي الكبير.
إن دورة الألعاب الآسيوية للشباب في البحرين تمثل فرصة فريدة للرياضيين لإظهار مهاراتهم وتحقيق إنجازات تليق بسمعة بلادهم. تظل مملكة البحرين، من خلال التمويل والتنظيم، مكانًا مثاليًا لاستضافة مثل هذه الفعاليات، مما يعزز العلاقات الرياضية بين الدول ويعكس روح المنافسة.