
يواصل المنتخب الإماراتي الوطني لكرة القدم استعداداته المكثفة لمواجهة نظيره العراقي في مباراتي الذهاب والإياب ضمن الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم. تُعتبر هذه المواجهات فرصة جديدة للمنتخب الإماراتي لتحقيق حلم الوصول إلى النهائيات وتحقيق طموحات الجماهير.
يقود الجهاز الفني للمنتخب تدريباته وفق استراتيجيات حديثة تعكس أسلوب اللعب المرن. حيث يعكف المدرب على تعزيز القدرات البدنية والفنية للاعبين، مع التركيز على الجوانب النفسية، بما يساعد على الوصول بأفضل مستوى قبل موعد المباراة.
يحاول اللاعبون تجسيد روح الوحدة والانتماء، لذا يُشدد على أهمية التحلي بالقيم الرياضية وأهمية ارتداء الشعار الوطني بفخر. يتطلع الجميع إلى تشجيع الجماهير والمساهمات المجتمعية في دعم المنتخب، مما يعكس قوة الروح الجماهيرية.
تم إجراء تقييم شامل لأداء اللاعبين في المباريات السابقة، حيث يسعى الجهاز الفني لتصحيح الأخطاء وتطوير الأداء. يُعتبر هذا التحليل جزءًا أساسيًا من التحضيرات، مما يساعد على تجهيز اللاعبين للوصول إلى أفضل مستوياتهم عند مواجهة المنتخب العراقي.
يتعين على اللاعبين الاستعداد لمواجهة تحديات فنية وبدنية خلال المباراتين. لذا، تم التركيز على رفع مستوى اللياقة البدنية من خلال تمارين شاقة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق والتكتيك بين اللاعبين.
يتهيأ المنتخب لاستقبال دعم الجماهير المخلصين، حيث يُعتبر دورهم مهمًا في تحفيز اللاعبين خلال المباريات. يجتمع المشجعون حول فكرة تشجيع منتخبهم والوقوف خلفه في هذه المرحلة الحاسمة، مما يعكس الحب الكبير لكرة القدم في الإمارات.
في جو من الحماس، يأمل المنتخب في تحقيق إنجازات تاريخية خلال هذه المباراة. إن التحفيز والروح الإيجابية التي ينقلها الجمهور تعتبر دافعًا للاعبين، مما يمنحهم وطاقة إضافية خلال دقائق المباراة الحرجة.
تتجه الأنظار نحو توقعات المباراتين، حيث أن الطلب على المستوى الفني بات عالياً. يتوقع من اللاعبين تقديم أداء مشرف يليق بتاريخ كرة القدم الإماراتية، سواء في مباراة الذهاب أو الإياب.
تستعد دولة الإمارات لمواجهة قوية ومهمة أمام العراق، حيث يُعتبر هذا الملحق فرصة كبيرة لتحقيق الحلم والتأهل إلى نهائيات كأس العالم. يأمل المنتخب في أن تكون الإعدادات الحالية كفيلة بتحقيق النتائج المرجوة وتلبية آمال الجماهير.