
أعلن مركز الفجيرة للمغامرات عن إطلاق مجموعة من المبادرات النوعية خلال فعاليات ملتقى المغامرين الثالث، والذي شهد مشاركة واسعة من عشاق المغامرة والأنشطة الخارجية. يهدف المركز من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز تجربة المغامرين واستخدام العربات والتقنيات الحديثة في مختلف أشكال الرياضات والمغامرات.
تسعى المبادرات الجديدة إلى دمج الابتكار في كافة الأنشطة المغامر، حيث تم استعراض عدد من الأنشطة المتنوعة تشمل تسلق الجبال، والسباحة في الأنهار، وركوب الدراجات الجبلية. إضافةً إلى ذلك، قام المركز بعرض تقنيات جديدة تساهم في تحسين تجربة المغامرين وزيادة معدلات السلامة.
وبهدف تعزيز الشغف بالمغامرات، أنشأ المركز مسارات متخصصة وحلقات تدريب للمغامرين من جميع المستويات، مما يتيح لهم اختبار مهاراتهم في بيئات طبيعية ساحرة. ويؤكد المشاركون أن هذه المبادرات تعزز من حس التعاون والمنافسة الإيجابية بين المغامرين.
يؤكد القائمون على المركز أن هذه المبادرات ليست موجهة فقط للمغامرين، بل أيضًا تساهم في نمو السياحة المحلية. حيث يقوم المركز بتوفير باقات مخصصة تستهدف الأفراد والعائلات، بطريقة تجعل من الفجيرة وجهة مفضلة لمحبي المغامرات.
كما يسعى المركز إلى تعزيز شراكاته مع الجهات المحلية والدولية ذات الصلة بقطاع المغامرات، بهدف توسعة نطاق المشاريع وتبادل الخبرات. وقد انعكست هذه الشراكات على جودة البرامج المقدمة، مما يجعلها أكثر جاذبية للمغامرين من الداخل والخارج.
في خطوة تدل على وعي البيئي، قامت المبادرات بزيادة التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والجوانب الطبيعية من خلال تنظيم ورش عمل ودورات توعوية للمشاركين. هذا ساهم في غرس قيمة الاهتمام بالبيئة لدى المجتمع المحلي والمغامرين.
تفرد ملتقى المغامرين الثالث بجو احتفالي يرافقه فعاليات متنوعة تناسب جميع الأعمار. من عروض الأداء التي تستعرض مهارات المغامرين إلى الأنشطة التفاعلية التي تجمع بين المرح والتعلم، استطاع المركز جذب انتباه جميع الحضور.
وتم تخصيص مناطق للأطفال تحتوي على أنشطة ترفيهية وتعليمية، مما شجع العائلات على المشاركة في الرحلات المغامراتية. يعكس ذلك جهود المركز في تعزيز التواصل الأسري والمرح في إطار مغامر.
يمثل ملتقى المغامرين الثالث نقطة تحول في مجال المغامرات والترفيه في الفجيرة، حيث يجمع بين الابتكار، التوعية، وتعزيز السياحة. يعكس إطلاق حزمة المبادرات الجديدة التزام المركز بتطوير بيئة مغامرات آمنة وجذابة، تؤمن للمشاركين تجربة مميزة تترك أثراً إيجابياً في الذاكرة. إن هذه الفعاليات لا تعزز فقط شغف المغامرة ولكن تدعم أيضًا المجتمعات المحلية وتفتح آفاق جديدة أمام عشاق الطبيعة والرياضة.