عبّر المشجع العيناوي محمد حمد الراشدي عن سعادته الغامرة بعد فوزه بسيارة من نوع جيتور T2، خلال السحب الذي تم تنظيمه أثناء مباراة العين وبني ياس التي أقيمت على استاد هزاع بن زايد. جاء هذا الفوز ضمن فعاليات الجولة السادسة لدوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، ليؤكد الراشدي على أهمية هذه الجائزة بالنسبة له بعد 20 عاماً من تجديد عضويته في النادي.
وقال الراشدي، الذي يسكن في منطقة أم غافة بمدينة العين، في تصريحاته: "السيارة ستبقى معي، ولن أبيعها، فذكرياتي مع نادي العين مميزة وجميلة، ولن أفرّط فيها مهما حدث". وعبر عن سعادته قائلاً: "الفوز بهذه الجائزة كان لحظة تاريخية بالنسبة لي، وكانت أول مرة في حياتي أفوز بجائزة، الحمد لله على التوفيق".
استعاد الراشدي ذكرياته مع النادي، مشيراً إلى أنه بدأ عضويته منذ أكثر من 20 عاماً عندما كان الفريق يلعب في استاد طحنون بن محمد بالقطارة. وأضاف: "منذ ذلك الحين أجدد عضويتي كل عام لمساندة الزعيم". واعتبر أن ذلك يعكس حبه وإخلاصه لنادي العين.
وفي حديثه عن أبرز اللحظات التي عاشها مع الفريق، أشار الراشدي إلى أن ذكرياته السعيدة كثيرة، لكن التتويج بلقب دوري أبطال آسيا والمشاركة في كأس العالم للأندية يعتبران الأجمل بالنسبة له. إلا أنه أشار إلى أن الخسارة أمام تشونبوك الكوري في نهائي آسيا في عام 2016 تظل الذكرى الوحيدة الحزينة التي لا يمكنه نسيانها.
جاء فوز الراشدي بالجائزة في وقت متزامن مع الانتصار الكبير لنادي العين على منافسه بني ياس برباعية نظيفة، ليعلق مبتسمًا: "زيادة الخير خيرين". يعكس هذا الفوز مدى الحماس والتفاعل الإيجابي بين المشجعين والنادي، مما يعزز من روح الفريق وجوائز التشجيع.
يمثل فوز محمد حمد الراشدي بجائزة السيارة علامة فارقة في مشواره كأحد أكبر مشجعي نادي العين، حيث يعكس ولاءه واهتمامه الكبير بالنادي مدى أكثر من عقدين من الزمن. إن هذه اللحظات السعيدة التي يعيشها المشجعون تمثل جزءاً أساسياً من ثقافة رياضة كرة القدم، حيث تتواصل أواصر المحبة والانتماء بين الجماهير والأندية.