تشهد الساحة الرياضية في اسكتلندا حالة من القلق والاستياء بعد التصريحات التي أدلى بها مشجعون بارزون لنادي رينجرز، حيث اعتبروا الوضع الحالي للنادي من أسوأ الفترات في تاريخه. جاء ذلك في ظل رفض النادي لثلاثة مدراء محتملين خلال فترة قصيرة، مما أثار تساؤلات حول الكفاءة الإدارية.
علق أحد المشجعين المعروفين باسم كالوم على الوضع الراهن قائلاً: "لقد أصبح هذا أسوأ وصمة عار في تاريخ كرة القدم الاسكتلندية. منذ متى ستدرك القوى المسؤولة في Ibrox أنه يجب إزالة ثيلويل وستيوارت؟" واعتبر أن استمرار هذين الشخصين يمثل حجر عثرة أمام تقدم الفريق.
عبر مايكل، مشجع آخر، عن مدى إحباطه من العمليات داخل النادي، مشيراً إلى أن ثيلويل وستيوارت لهما تأثير كبير على فريق كرة القدم الأول. ولفت في حديثه إلى أنه "إذا كان الكبار مثل أندرو كافيناغ وباراغ ماراثي يرغبان في تعزيز الأداء، يجب أن يتم التغيير بسرعة."
أبدت إيزوبيل استغرابها من استمرارية الوضع الحالي، متسائلة: "لماذا يستمر النادي في هذا الاتجاه إن كانوا يائسين للبحث عن مدير جديد؟" وعبّرت عن مشاعر القلق تجاه اللاعبين الذين باتوا يفتقرون إلى القيادة المناسبة.
أكد نيل أنه إذا كان هناك مدير جديد يرغب في استعادة السيطرة على التوظيف، فعليه أن يواجه مشكلة ثيلويل. ودعا الملاك إلى أخذ زمام الأمور وإصلاح الوضع الراهن بدلاً من الانتظار لتفاقم الأزمة.
ستيوارت، مشجع قديم، عبّر عن شعوره بخيبة أمل عميقة قائلاً: "لقد قضيت سنوات في دعم هذا النادي، وهذه هي أسوأ مرحلة شهدتها. هناك سوء في اختيار الإدارات الحالية والتوظيف، ولابد من رحيل ثيلويل وستيوارت."
سوني لم يتردد في الإعراب عن استيائه، مشيراً إلى أن إدارة النادي الحالية تفوقت على سابقتها في الفوضى. واعتبر أن الوضع الحالي أصبح مخجلاً، حيث تضاءلت الخيارات المتاحة أمام النادي بشكل كبير.
بريان، معبرًا عن عدده اليأس، قال: "هذه هي الفوضى الحقيقية التي يجب أن يتحملها كل من ستيوارت وثيلويل، اللذان لم يتمكنا حتى من القيام بأدوارهم بشكل صحيح." وأكد أنه يشعر بالضياع الكامل إزاء ما يحدث في النادي.
أشار الكسندر إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في ثيلويل وستيوارت. وصرح بأن "إذا كان هذان هما السبب وراء عدم اتمام الصفقة، يجب أن يتخلص النادي منهما." ولفت إلى أهمية اتخذ اتخاذ إجراءات سريعة قبل أن يزداد الغضب بين المشجعين.
مع تزايد الانتقادات والمخاوف بشأن إدارة نادي رينجرز، يبقى الأمل منعقداً على إمكانية إحداث تغييرات جذرية تتماشى مع تطلعات المشجعين. إن الحفاظ على موقف قوي وتأكيد قيادات فعالة يجب أن يكون على رأس الأولويات لضمان مستقبل أفضل للنادي.