ايتي ايت لايف

كيرستين كاسباريج: تحديات الهوية

Kerstin Casparij
التاريخ : 2025-10-22
وقت النشر : 12:28 مساءً

لاعبة منتخبة هولندا تعثر على الحب وتدعم حقوق المجتمع المثلي

وجدت اللاعبة البالغة من العمر 25 عامًا، والتي شاركت في 48 مباراة دولية مع منتخب هولندا، الحب في مانشستر، حيث استقرت مع شريكتها روث، التي التقت بها عبر تطبيق للمواعدة. تعتبر كاسباريج، التي أصبحت الآن امرأة مثلية الجنس بشكل علني، أن المجتمع المثلي "قريب من قلبها".

تجربتها الخاصة في عالم كرة القدم

تتحدث كاسباريج عن تجاربها وتقول: "كان الأمر صعبًا في بعض الأحيان خلال نشأتي، حتى دخلت كرة القدم للسيدات. كان الأمر طبيعياً وتم الحديث عنه بصراحة في هيرنفين". وتعتبر أن هذه التجربة قد علمتها الكثير عن نفسها، مشيرة إلى الشكوك والأسئلة التي كانت تراودها في صغرها.

التمثيل والدور الإيجابي

"كنت مستلقية مستيقظة في الليل أفكر، هل هذا غريب أم أنني غريبة؟" تضيف كاسباريج. تصريحاتها تؤكد أهمية تمثيلها كقدوة للعديد من الفتيات الصغيرات، حيث تعتبر أن وجود شخص مثلها يشجعهن على قبول أنفسهن.

تعزيز الشمولية في الرياضة

تستفيد كاسباريج من منصتها لتعزيز الشمولية في كرة القدم النسائية، إذ ترتدي أربطة قوس قزح على حذائها، وتعرض شارات قوس قزح، وتبث بانتظام رسائل دعم لمجتمع المثليين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في أبريل، خصصت هدفها ضد إيفرتون لدعم مجتمع المتحولين جنسياً.

نداء للأصوات المساندة

قالت كاسباريج: "من المهم حقاً أن ننشر الكلمة ونقف مع الناس، خاصة في المجتمع الحديث حيث إذا لم يكن الأمر ضدك، فلن تقول شيئًا". ودعت إلى ضرورة الدفاع عن الأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم، مشيرة إلى مجتمع المتحولين جنسياً، معتبرة أنهم يحتاجون إلى مساعدة وتقدير.

تعزيز الأمان للنساء المثليات

تدعم كاسباريج العديد من الحملات، وآخرها كان دورها كراعية لمؤسسة تهتم بحقوق المثليين، حيث ساهمت في تمويل خطوط المساعدة ضد العنف المنزلي ورهاب التحول الجنسي. وقد صرحت قائلة: "أعتقد أن النساء المثليات يواجهن وقتًا عصيبًا حاليًا وأريد مساعدتهن في الحصول على أماكن آمنة".

فهم احتياجات الأفراد

تناولت كاسباريج قضية العنف المنزلي، مشيرة إلى أن النساء غير المترددة عليهن غالبًا ما يتم تجاهلهن. "أريد التأكد من أن لديهن مكانًا للشفاء، وشخصًا يتحدثن إليه"، تضيف.

قدوة للشابات المثليات

تسعى كاسباريج أيضًا لأن تكون قدوة للشابات المثليات، حيث تأمل أن تكون مصدر إلهام للأخريات. تقول: "من الجيد أن تكون قادرًا على إزالة الشكوك، ومعرفة سبب شعورهن بما يشعرن به".

نشر الحب والدعم

"أنا دائماً أحب أن أكون محاطة بأشخاص مثليين. إن الشعور بالانتماء والدعم أمر مهم. كل ما أريد فعله هو نشر الحب"، تختتم كاسباريج. تعتبر كاسباريج مثالًا يحتذى به في تعزيز حقوق المجتمع المثلي في كرة القدم، مما يساهم في خلق بيئة أكثر شمولاً وتقبلًا. أما تجاربها الشخصية فهي ليست فقط دليلاً على النضال، وإنما أيضًا على الأمل والتغيير الإيجابي داخل المجتمع.


مقالات ذات صلة