
صرح آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، بأن "آخر شيء" يجب أن يقلق بشأنه هو أداء النجم المصري محمد صلاح. يأتي هذا التصريح في وقت يواجه فيه الفريق تحديات صعبة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
على الرغم من كونه هداف ليفربول برصيد 29 هدفًا في الموسم الماضي، إلا أن صلاح، البالغ من العمر 33 عامًا، سجل ثلاثة أهداف فقط في الدوري هذا الموسم. يأتي ذلك في وقت تكافح فيه الفريق لإعادة تألقه بعد استثمار مليون جنيه إسترليني في تعزيز صفوفه الهجومية خلال فترة الانتقالات الصيفية.
عانى ليفربول من أربع هزائم متتالية، بما في ذلك الهزيمة أمام مانشستر يونايتد على ملعب أنفيلد، مما دفع سلوت للجلوس بصلاح على مقاعد البدلاء خلال الفوز الأخير 5-1 على آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا.
عند سؤاله عن مستوى صلاح في مؤتمر صحفي، قال سلوت: "الشيء الرئيسي هو أنه سجل دائمًا أهدافًا لليفربول". وأضاف: "آخر شيء أقلق بشأنه هو تسجيل مو للأهداف مرة أخرى، لقد فعل ذلك طوال حياته وأعتقد أنه سيفعل ذلك مرة أخرى في القريب العاجل".
قام سلوت بإدخال الوافدين الصيفيين في تشكيلته، مثل ألكسندر إيساك وهوجو إيكيتيكي وفلوريان فيرتز، ولكن الإصابة التي تعرض لها إيساك قد تفتح المجال لعودة صلاح للتشكيلة الأساسية في المباراة القادمة ضد برينتفورد.
شهد صلاح فترة صعبة حيث خاض سبع مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز دون تسجيل أي هدف، وهو الأمر الذي يعد الأطول منذ انضمامه إلى ليفربول في عام 2017. وأوضح سلوت أن هذه الأمور تحدث في كرة القدم، مشيرًا إلى أن اللاعبين يضيعون الفرص أحيانًا.
علق سلوت على التغييرات التي شهدها الفريق، موضحًا أن غياب ترينت ألكسندر أرنولد، الذي انتقل إلى ريال مدريد، قد يكون له تأثير على أداء صلاح. حيث أشار إلى أن صلاح كان يعتمد على التعاون مع ألكسندر أرنولد طوال مسيرته في ليفربول.
قال المدرب: "بشكل عام، التغييرات التي طرأت على الفريق منذ الصيف تعني أن الجميع بحاجة إلى إعادة بناء تواصلهم". وأكد ضرورة أن يعيد اللاعبون التواصل مع بعضهم البعض في ظل التغيرات الجديدة.
بينما يواجه محمد صلاح تحديات هذا الموسم في ليفربول، يظل المدرب آرني سلوت واثقًا من قدرته على العودة إلى مستواه المعهود. ومع التغييرات الكبيرة في الفريق، يحتاج جميع اللاعبين إلى التكيف وإعادة بناء شراكاتهم لضمان نجاح الفريق في المستقبل.