
أكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، أن الرياضات البحرية تمثل جزءًا حيويًا من الثقافة والتقاليد الإماراتية. وأشار إلى أن تطوير هذه الرياضات يعكس التقدم الذي حققته الدولة في مجال الفعاليات الرياضية والترفيهية.
وشدد الشيخ محمد على أهمية البنية التحتية اللازمة لدعم الأنشطة البحرية، موضحًا أن الاتحاد يعمل على تطوير المرافق والمعدات اللازمة للرياضيين. كما أضاف أن الإمارات تفخر باستضافة مجموعة من الفعاليات الرياضية العالمية التي تعزز من موقعها كوجهة مميزة للرياضات البحرية.
أكد الشيخ محمد أهمية الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز الرياضات البحرية في الدولة. وأوضح أن العمل الجماعي يسهم في تقديم بيئة رياضية ملائمة للرياضيين ويساعد في تحقيق رؤى القيادة.
تستضيف الإمارات عددًا من الفعاليات المميزة في مجال الرياضات البحرية، بما في ذلك سباقات القوارب الشراعية وسباقات "الداو". هذه الفعاليات تعد فرصة لجذب المواهب الجديدة ورفع مستوى التنافس في الرياضات البحرية.
باتت الإمارات من أبرز الوجهات العالمية للرياضات البحرية، حيث تسعى لتعزيز مكانتها في الساحة الدولية. وقد أشار الشيخ محمد إلى أهمية استقطاب المزيد من البطولات الدولية وتعزيز العلاقات مع الاتحادات العالمية.
دعا الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان إلى تمكين الشباب من الانخراط في فعاليات الرياضات البحرية. وأكد أهمية توعية الجيل الجديد بأهمية هذه الرياضات، مشيرًا إلى البرامج والتدريبات التي يمكن أن توفر فرصًا للموهوبين في هذا المجال.
أعرب الشيخ محمد عن تفاؤله بمستقبل الرياضات البحرية في الإمارات، مؤكدًا أن هناك خططًا طموحة لتعزيز هذا القطاع. وأشار إلى أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تطوير هذه الرياضات وتحسين التجربة العامة للمتسابقين والجمهور.
في الختام، يسعى اتحاد الإمارات للرياضات البحرية إلى تعزيز مكانة البلاد على الساحة العالمية وزيادة الوعي بأهمية الرياضات البحرية كجزء لا يتجزأ من الثقافة الإماراتية. بتعاون الجهات المعنية والالتزام بتطوير المهارات والمرافق، من المتوقع أن تشهد الرياضات البحرية في الإمارات تقدمًا ملموسًا في المستقبل القريب.