ايتي ايت لايف

انتقادات رونالدو لأموريم

مانشستر يونايتد: انتقادات كريستيانو رونالدو موجهة إلى روبن أموريم
التاريخ : 2025-11-06
وقت النشر : 07:38 مساءً

عوده رونالدو ونتائج يونايتد المتعثرة

عاد كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد في أغسطس 2021، بعد أن ترك النادي ليبدأ مرحلة جديدة مع ريال مدريد في عام 2009، ثم انتقل إلى يوفنتوس. ولكن بعد مرور أكثر من عام، تم إنهاء عقده نوفمبر 2022 عقب تصريحات انتقد فيها إدارة النادي ومدربه إريك تن هاج، معربًا عن استيائه من عدم احترام النادي له.

مشاعر رونالدو تجاه النادي

في تعليقاته الأخيرة، عبّر رونالدو (40 عامًا) عن حزنه على حال النادي، مشيرًا إلى أن مانشستر يونايتد يعتبر واحدًا من أعرق الأندية في العالم، ولا يزال يشغله في قلبه. وأكد أنه يتمنى للنادي تحسين هيكله الإداري ويخشى أن يستمر الوضع السيئ، معربًا عن تقديره للمدرب روبن أموريم الذي يبذل قصارى جهده رغم الظروف الصعبة.

تحديات أموريم مع الفريق

تولى أموريم قيادة مانشستر يونايتد في نوفمبر 2024، وأنجز الوصول بالنادي إلى نهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي، ولكنه خسر فرصة التتويج وغياب الفريق عن دوري أبطال أوروبا. كما عانى الفريق هذا الموسم من تراجع ملحوظ، حيث احتل المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي، وهو أسوأ أداء للنادي منذ موسم 1973-1974.

الإنفاق الضخم ولكن الأداء المتواضع

على الرغم من أن مانشستر يونايتد أنفق أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الصيفية، إلا أن الفريق بدأ الموسم بشكل بطيء، مما أدى إلى خروج مؤسف من كأس كاراباو على يد نادي غريمسبي تاون. هذا التراجع يعكس صعوبات جمة تواجه النادي منذ مدة.

ضغط والتحديات المستمرة

يبدو أن أموريم يتعرض لضغوط متزايدة، حيث أشار أحد الملاك المشاركين في النادي إلى حاجة المدرب إلى ثلاث سنوات لإثبات موهبته الكبيرة. وأوضح أن النادي لم يحقق المستوى المطلوب منذ رحيل السير أليكس فيرجسون، مؤكدًا أن بعض اللاعبين لا يتناسبون مع تطلعات النادي.

التحسن الطفيف للفريق

على الرغم من الأزمات التي عاشها الفريق، أظهر مانشستر يونايتد تحسنًا في مستواه مؤخرًا، حيث فاز بثلاث من مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، بما في ذلك الفوز على غريمه التقليدي ليفربول، مما أعاده إلى المركز الثامن في جدول الدوري.

خاتمة

تتواصل التحديات التي يواجهها مانشستر يونايتد، مع الحاجة الملحة للتغيير والإصلاح، بينما يبدو أن مستقبل النادي يعتمد على كيفية تعامل الإدارة مع الأزمات الحالية وتوجيه الفريق نحو النجاح المنشود. ومع اتساع دائرة الانتقادات، يبقى أمل الجماهير في عودة النادي إلى سمعته السابقة كواحد من أقوى الأندية في العالم.


مقالات ذات صلة