
كان المدرب بيب جوارديولا يدرك أن نادي أرسنال قام ببناء فريق قوي قادر على منافسة البطولة. وأعرب عن تطلعه لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم الحفاظ على بداية جيدة خلال الموسم.
وصرح جوارديولا: "على مدار العامين أو الثلاثة الماضية، بعد عملية إعادة البناء التي مر بها النادي، كان أرسنال دائمًا ضمن الفرق المنافسة. ما حققوه خلال الموسمين أو الثلاثة الماضية هو أمر استثنائي."
وأكد: "لكننا في أوائل نوفمبر. لا أحد يحسم اللقب في هذه الفترة، فقد يمكنك أن تخسر اللقب ولكن لا يمكن لأحد أن يفوز به في هذا التوقيت. أعلم كيف يمكن أن تتغير الأمور بسرعة."
وأشار إلى: "قبل أسبوع، كانت حالة ليفربول سيئة للغاية، والآن فازوا بمباراتين. السؤال الآن: هل عادوا إلى أفضل حالتهم؟"
من جهته، أعرب مدرب ليفربول، سلوت، عن اقتناعه بقابلية حدوث تقلبات في المنافسة، لكنه أكد على أهمية المباراة القادمة.
وقال سلوت: "الحالي ليس معنيًا بالنظر إلى جدول الدوري، بل يتعلق بمحاولة الفوز بأكبر عدد ممكن من المباريات لتحقيق أفضل مركز ممكن."
وأفاد: "لكن من المؤكد أن فريقين جيدين للغاية سيتواجهان، وسنرى ما يخبئه لنا المستقبل."
وأضاف: "تركيزنا الوحيد هو على أنفسنا. يجب أن نتحسن باستمرار ونعد اللاعبين للبطولة، ثم سنرى إلى أين سيوصلنا ذلك."
عودة سلوت إلى خط وسطه مع اللاعبين مثل رايان جرافينبيرش وأليكس ماك أليستر ودومينيك زوبوسزلاي عززت من أداء الفريق، حيث حققوا انتصارات متتالية ضد أستون فيلا وريال مدريد.
وصرح سلوت: "كان دومينيك رائعًا طوال الموسم، لكن في المباريات الأخيرة، أظهر مستويات أعلى من المعتاد. أحب عمله بدون الكرة لكن أداؤه في هذه المباريات كان مميزًا حقًا."
إذا نجح ليفربول في السيطرة على خط الوسط في ملعب الاتحاد، فسيفتحون المجال لتحقيق نتائج إيجابية. لكن مانشستر سيتي، الذي يسير بخطوات ثابتة، سيشعر أيضًا بالثقة.
تم إعداد المسرح لأحدث صدام بين الفريقين، في مواجهة مرتقبة ستجذب أنظار مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم.
في الختام، تنتظر الجماهير مباراة مثيرة تحمل في طياتها العديد من الإثارة والتنافس. مع تحليلات المدربين واستعداد الفرق، يبدو أن السباق نحو اللقب سيكون أكثر حماسًا مما هو عليه بالفعل.