جدل واسع حول تصريحات لاعبة إنجلترا السابقة
أثارت تصريحات إلين وايت، لاعبة إنجلترا السابقة، ضجة كبيرة في أوساط كرة القدم النسائية، خاصة بعد نشر كتاب يتناول التجارب الشخصية والعواطف التي عاشتها في المنتخب.
تجارب شخصية ومشاعر متضاربة
ذكرت وايت أنها شعرت بـ"عدم الارتياح" و"التوتر"، إضافة إلى "الكثير من الحزن" أثناء حديثها عن الاحتجاجات المتعلقة ببرنامج الإذاعة الرياضية "Women's Football Weekly".
حماية فريقها من الجدل
وفي تعبيرها عن انتمائها للفريق، قالت وايت: "أشعر وكأننا نؤدي هذا القسم غير المكتوب تقريبًا عندما تكون في فريق، وأن العمل الجماعي وما يحدث في غرفة تبديل الملابس، وفي التدريب، وفي فقاعتك، يبقى داخل الفريق وتلك البيئة".
التأكيد على ثقافة العمل الجماعي
تابعت وايت بقولها: "لقد كنت هناك في عام 2022 وسأحمي فريقي بحياتي. لن أخوض أبدًا في ما حدث في تلك البيئة. هذا ليس من حقي أن أتحدث عنه". وتشير إلى أن المدربة سارينا ويجمان ساهمت في بناء "ثقافة وفلسفة" الفريق، مما جعل الشعور بالعائلة يتكون ويصبح أقوى.
آراء أخرى من المشاركين في الفريق
جين بيتي، مدافعة اسكتلندية ونجمة أرسنال السابقة، أكدت بدورها أنه كانت هناك "أوقات صعبة حقًا" خلال تلك التجارب، ولكن من الأفضل الحفاظ على هذه الأمور بعيدًا عن الأضواء.
شائعات بشأن منشورات جديدة
عدد من المصادر القريبة من اللاعبات يشيرون إلى وجود حيرة بشأن الدوافع وراء نشر إيربس كتابها في الوقت الذي حقق فيه المنتخب الإنجليزي نجاحات بارزة في بطولة أمم أوروبا 2022.
قلق حول تأثير التصريحات على الفريق
تستمر الضغوطات، حيث يشعر اللاعبون الذين يواصلون اللعب بجانب إيربس وهامبتون بأنهم عالقون في وسط هذا الجدل. وقد طلب عدد من لاعبات المنتخب الابتعاد عن الإعلام، رغبةً منهن في عدم الظهور في العناوين أو خلق انقسامات داخل الفريق.
التركيز على المباراة المقبلة
تسعى هامبتون، حارسة مرمى فريق تشيلسي، إلى تجاوز هذه الضغوطات والتركيز على المباراة الحاسمة في الدوري الممتاز ضد أرسنال. ومع ذلك، تتعرض للاستنزاف بسبب الاهتمام المفرط وغير المرغوب فيه من وسائل الإعلام.
ختام الأمور
تصريحات إلين وايت وأصداء كتاب إيربس أثارت العديد من التساؤلات حول الحياة الداخلية للمنتخب الوطني ومدى تأثير هذه الأمور على الأداء الجماعي للاعبات. يبدو أن كرة القدم النسائية بحاجة ماسة إلى التعامل مع هذه القضايا بحكمة، مع مراعاة المشاعر الشخصية والاحتياجات الجماعية.