قال المتسابق الشهير، في حديثه عن حالته الصحية، "بعد تحليل الوضع بشكل شامل، نرى أن الخيار الأنسب والأكثر استقرارًا هو احترام التوقيت البيولوجي للإصابة، حتى لو كان ذلك يعني عدم قدرتي على المشاركة في السباقات هذا الموسم."
وأضاف ماركيز أنه يعلم أن المرحلة المقبلة ستكون شاقة، حيث سيتعين عليه العمل بجد لاستعادة قوته العضلية بالكامل والتركيز على الاستعدادات لموسم 2026. "نحن مدركون للتحديات الكبيرة القادمة، ولكننا ملتزمون بالعودة بشكل أقوى"، أوضح ماركيز.
على صعيد آخر، قام أحد المتسابقين بتبديل ماركيز في المنافسة الأخيرة، حيث استبدله متسابق دوكاتي ميشيل بيرو في جائزة أستراليا الكبرى. ومع ذلك، لم تؤكد الشركة المصنعة بعد إذا ما كان سيتم الاستعانة ببيرو في الجولات النهائية.
على الرغم من غيابه، يحافظ ماركيز على صدارة الترتيب، حيث يمتلك رصيدًا قدره 545 نقطة، متفوقاً على شقيقه أليكس الذي جمع 379 نقطة، وكذلك ماركو بيتسكيتشي الذي حصل على 282 نقطة. هذا يبرز قوة أداء ماركيز في الموسم الحالي قبل أن تتأثر حالته الصحية بإصابته.
ينتظر ماركيز شتاءً مليئًا بالتحديات، حيث يسعى لاستعادة لياقته البدنية وتحقيق قفزة نوعية في أداءه مع انطلاق موسم 2026. يتطلب ذلك منه بذل الكثير من الجهد والتركيز، وهذا ما يخطط له في الفترة القادمة.
يعتبر التعافي جزءًا أساسيًا من أي مسيرة رياضية، خاصة للرياضيين المحترفين مثل ماركيز. ويبدو أنه يدرك تمامًا الحاجة إلى إعادة تأهيل صحي وسليم للعودة إلى حلبة السباق بقوة. "أنا ملتزم بعملي، وسأفعل ما يتطلبه الأمر للعودة إلى مستواي المعهود"، أضاف ماركيز، مشيرًا إلى تصميمه على الاستمرار.
في الختام، يمثّل موقف ماركيز من الإصابة دليلاً على احترافه وقدرته على اتخاذ قرارات صائبة لحماية مستقبله. بين العمل الشاق والتعافي المطلوب، يبدو أن مشوار ماركيز نحو العودة يجسد الأمل والتحدي، مما سيجعل متابعيه ينتظرون بشغف عودته إلى السباقات.