
توج المتسابق الإيطالي ماركو بيزيتشي بالنجاح مرة أخرى، حيث قاد السباق من البداية وحتى النهاية ليحقق فوزه الثاني في الموسم الحالي خلال سباق الجائزة الكبرى البرتغالي. أداءه المتميز يعكس عزم وخبرة هذا السائق الشاب.
الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، كان قد حقق فوزاً سابقاً في سيلفرستون خلال شهر مايو. الآن، يأتي انتصاره الجديد ليعزز فرصته في المنافسة على المركز الثالث في بطولة العالم للدراجات النارية قبل الجولة النهائية.
على الرغم من أن بيزيتشي لم يظهر سرعة استثنائية في سباق يوم السبت عندما احتل المركز الثالث، إلا أنه كان في حالة رائعة خلال سباق الجائزة الكبرى ليحقق انطلاقة قوية وينهي السباق متقدماً على أليك ماركيز سائق فريق جرازيني وبيدرو أكوستا سائق فريق KTM.
الهيمنة التي أظهرها بيتسكيتشي كانت واضحة، حيث أنهى السباق بفارق يزيد عن 2.5 ثانية عن ماركيز، ليصبح بذلك سادس سائق مختلف يفوز في آخر ستة سباقات للدراجات النارية. هذه النتائج تبرز التنافس الشديد في البطولة.
خلال السباق، لم يكن الأداء خالياً من المفاجآت، حيث انسحب فرانشيسكو باجنايا، متسابق دوكاتي، من المركز الرابع، مما جعله يتأخر بفارق 35 نقطة عن بيتسكيتشي الذي يتنافس معه على المركز الثالث في البطولة. المنافسة تشتد بين باجنايا وباقي السائقين قبل الجولة الأخيرة في فالنسيا.
في رياضة MotoGP، يمكن لكل سائق الحصول على ما يصل إلى 37 نقطة في كل سباق، حيث يحصل الفائز في سباق السرعة على 12 نقطة ويعقب ذلك الفائز في السباق الرئيسي يوم الأحد الذي يحصل على 25 نقطة. هذا النظام يشجع على المنافسة الشديدة بين السائقين.
وفي سياق آخر، غاب بطل العالم مارك ماركيز، الذي حصل على لقب العالم السابع في اليابان الشهر الماضي، عن السباق مرة أخرى بسبب إصابة في الترقوة. غيابه يضع علامة استفهام حول فرصته في استعادة مستواه قبل نهاية الموسم.
باختصار، تألق ماركو بيزيتشي في سباق الجائزة الكبرى البرتغالي يعكس عزيمته وموهبته، مما يزيد من حظوظه في المنافسة على المراكز العليا في البطولة. في الوقت نفسه، تستمر التحديات للأساطير في هذا المجال مثل مارك ماركيز، وتظل المنافسة مفتوحة حتى الجولة الأخيرة.