
تعرض لاعب الوسط كارسون وينتز لإصابة حادة خلال المباراة التي أُقيمت يوم الخميس في ملعب SoFi، مما أحدث ضجة كبيرة في صفوف فريق مينيسوتا الفايكنج. كان وينتز يعاني من آلام متكررة في كتفه الأيسر، حيث اضطر للعب وهو يرتدي سلسلة من الأحزمة لتثبيت الكتف. رغم أنه تعرض للطرد خمس مرات وضُرب عدة مرات، إلا أنه كان يحاول تفادي الإصابة بجذبه للذرع بشكل متكرر، كأنه يحث نفسه على الاستمرار رغم الألم.
خرج وينتز من المباراة التي انتهت بخسارة الفايكنج 37-10 أمام شواحن لوس أنجلوس، وهو يتجاهل الفريق بتعاليق محورية. بعد آخر تمريرة له، ألقى خوذته نحو المقعد، وغمر وجهه في منشفة، مما أظهر معاناته من الضغط والإحباط. المثير للدهشة أن اللاعب كان يعاني من الإصابة في كتفه منذ 5 أكتوبر إثر تعرضه لخلع في مباراة مع فريق براون.
على الرغم من حالته الصحية، صرح وينتز أنه لا يزال قادراً على تقديم أداء جيد للفريق، وهو الأمر الذي أكده المدرب كيفن أوكونيل. منذ بداية المباراة، كان هناك تركيز واضح على استمرارية اللعب، وهو ما يُظهر تغييراً في طريقة تركيز الفريق على حماية مستقبلهم في مركز لاعب الوسط.
بجانب وينتز، كان يُنظر إلى جاي جي مكارثي ولاعب الوسط الاحتياطي ماكس بروسمر كخيارين مستقبليين للفايكنج. مكارثي، الذي كان يتعافى من التواء في الكاحل، لم يكن مؤهلاً للدخول في المنافسة إلا في حال استبعادهما بواسطة العوامل الطبية. لكن مع استمرار غياب مكارثي، تتزايد الضغوط على الأداء العام للفريق.
في تلك الأثناء، تغيب الجناحان كريستيان داريساو وبريان أونيل، مما زاد من العبء على الفايكنج وزاد من معدل الأخطاء التقنية. ومع دخول الفايكنج كبدائل، حرص أوكونيل على عدم إجهاد مكارثي أو بروسمر الذين يحتاجون إلى تطوير قدراتهم للوصول لأقصى حد من فاعليتهم.
من المتوقع أن يعود مكارثي كبداية في المباراة المقبلة ضد ديترويت، لكن الضغوط تتزايد مع دخول موسم 2025. مع اقتراب موعد المباراة، ستكون هناك فرصة كبيرة لتقييم قدراته، خاصة في ظل الانخفاض الحالي في المستوى والناتج.[/]
بعد الموسم المتعثر، يمتلك مكارثي فرصة جديدة لكن دون ضمانات. بعد إعداد قصير ومع أداء متواضع في المباريات السابقة، يتعين عليه الاستفادة من الوقت المتبقي هذا الموسم لتحقيق نتائج ملموسة. في ظل وجود 10 مباريات متبقية، يجب أن يسعى الفايكنج لوضع خطة واضحة تحدد ما إذا كان مكارثي سيكون الخيار الرئيسي في المستقبل.
ليس هناك شك في أن الفريق يُواجه فترة حرجة. مع بدء الفايكنج بتقييم خيارات جديدة، والتفكير في الاستعانة بلاعب وسط ثالث، يبدو من المحتمل أن يتطور الفريق نحو بناء استراتيجي جديد يعتمد على المهارات الشابة. ستحدد الأسابيع المقبلة ما يخبئه المستقبل للفريق وللاعبين في مراكز المحور.
بشكل عام، يعيش الفايكنج فترة انتقالية حرجة. مع تزايد الضغوط على كارسون وينتز مع تطلعات الفريق، تظل المراكز الشاغرة قائمة. سيحاول الفريق أن يتعامل مع المواقف الجديدة في مبارياته القادمة استنادًا لتحديات الأداء والتطوير المستمر. المباراة المقبلة ضد ديترويت ستكون امتحانًا حقيقيًا للفايكنج ولقدراتهم على تحقيق الأمل في الموسم الحالي.