
وصل فريق هيميل إلى الدور الأول من البطولة بفوز مهم حققه على يوفيل تاون، المنافس من الدوري الأعلى، بنتيجة 2-1. الاعتماد على أداء القائد كايل أجايي وفينلي ويلكنسون كان هو السبب الرئيسي وراء هذا الانتصار الذي أعاد النادي إلى الأضواء بعد طول غياب.
يعتبر هذا الإنجاز هو الظهور الأول لنادي هيرتفوردشاير في القرعة الرئيسية منذ عام 2014، عندما واجهوا فريق بيري، وخرجوا من البطولة بهزيمة قاسية 3-1.
عبر لي، مدرب الفريق، عن مشاعره بعد هذا الانتصار، حيث قال: "هذه الأوقات لا تأتي في كثير من الأحيان، ففي مسيرة والدي المهنية في الإدارة، ربما وصل إلى هناك خمس أو ست مرات خلال 30 عامًا."
وأضاف: "نحن عازمون على تحقيق الفوز في المباراة المقبلة أمام ويجان. الأمر يعتمد على أن نكون صعبين المراس في الملعب، وإذا استطعنا البقاء في المباراة، فأنا أؤمن أنه ستتاح لنا الفرصة."
وصف لي المباراة المقبلة بأنها "فرصة للفوز" ولكن أيضا كفرصة لتحقيق التقدير. "سنكتشف ذلك يوم السبت، لكن لا شيء سيفاجئني مع هذه المجموعة من اللاعبين، فهي مجموعة قوية ومتفوقة."
أوضح أن الفريق سيركز هذا الأسبوع على الاستمتاع بالتجربة وبذل أقصى جهد في المباراة القادمة. "الدوري لا يتوقف، ولن تتمكن أبدا من الاستمتاع بالنصر لأن هناك مباراة قريبة."
تحدث لي عن تأثير والده على خياراته في الحياة المهنية، حيث شهد العديد من التوجهات الإدارية أثناء نشأته. وأوضح أن والده إيان، الذي شارك في نهائي كأس الأعضاء الكاملة عام 1988، كان يأخذه إلى جميع المباريات التي كان يدرب فيها.
قال لي: "منذ أن كان في الخامسة من عمره، كان يجب علي أخذ لي إلى كل مباراة كمدرب، لذلك كان دائمًا في غرف تبديل الملابس." وأشار إلى كون لي طفلاً محبًا للعب الكرة في أي مكان.
كما أضاف: "إذا لم يكن في غرفة تبديل الملابس، كان يمنع من الميدان لأنه كان يريد اللعب دائمًا. كان يحمل الكرة ويضربها على الجدران والنوافذ، مما يجعله يعود متسخًا إلى المنزل."
مع الفوز المشجع على يوفيل تاون، يدخل هيميل فترة جديدة مليئة بالإثارة والتحفز، ويأمل اللاعبون والجهاز الفني في مواصلة رحلتهم الناجحة في البطولة. الإنجازات الحالية ستظل محفورة في تاريخ النادي، وخاصة مع وجود طموحات كبيرة للمستقبل.