
أعلن المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، ليونيل سكالوني، عن قائمة تضم 24 لاعبًا تخوض مباراة ودية ضد أنغولا الأسبوع المقبل. يتصدر قائمة المدعوين لاعبا إنتر ميامي، ليونيل ميسي ورودريغو دي بول، اللذان يحظيان بإشادة واسعة من الجماهير.
لم يتمكن سكالوني من استدعاء أي لاعب من دوري الدرجة الأولى الأرجنتيني، حيث أعلن الدوري أنه لن يتم توقف المنافسات خلال فترة الانتقالات الدولية في نوفمبر. يأتي هذا القرار في وقت حاسم بالنسبة للفرق المحلية، مما يحرم المنتخب من المواهب المحلية في هذه الفترة.
صرح رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، كلاوديو تابيا، بأنهم قاموا بإجراء محادثات مع سكالوني لضمان عدم استدعاء لاعبي الأندية الأرجنتينية المشاركين في مباريات حاسمة بالبطولة الختامية. ويعكس ذلك حرص الاتحاد على دعم الفرق في المسابقات المحلية.
كما تم استبعاد حارس مرمى أستون فيلا، إميليانو "ديبو" مارتينيز، من التشكيلة التي ستواجه أنغولا، مما ينذر بتحديات إضافية بالنسبة للمنتخب في تلك المباراة.
على الرغم من استدعاءهما، يتواجد كل من ميسي ودي بول في وضع صعب مع إنتر ميامي، حيث قد يشاركون في مباراة فاصلة مع نادي ناشفيل إس سي. في حال خسارة إنتر ميامي، سيتأهل النادي إلى الدور نصف النهائي من المؤتمر الشرقي، مما يعقد الموقف بالنسبة للمدرب.
كان دي بول وميسي جزءًا من قائمة المنتخب في شهر أكتوبر، حيث استمر العمل ضمن إطار النافذة الدولية لـ FIFA. ومع أن ميسي شارك في مباراة واحدة فقط من مباراتي أكتوبر الوديتين، إلا أن دي بول سجل نشاطًا أكثر بمشاركته في المباريات ضد فنزويلا وبورتوريكو.
يتأهب المنتخب الأرجنتيني الآن للسفر إلى لواندا، أنغولا، لخوض المباراة الودية الوحيدة في نافذة نوفمبر. تمثل هذه المباراة فرصة مهمة للاعبين لإظهار مهاراتهم وتعزيز الانسجام بين العناصر المختلفة للمنتخب، خاصة في ظل التحديات المترتبة على استبعاد بعض اللاعبين.
تمثل الجولة المقبلة للمنتخب الأرجنتيني اختبارًا حقيقيًا للتكتيكات التي وضعها سكالوني. وبغض النظر عن التحديات، سيبقى المشجعون متفائلين بمستقبل المنتخب مع النجوم مثل ميسي ودي بول. ستكون المباراة ضد أنغولا فرصة للجميع لإظهار قدراتهم وتأكيد مكانتهم في الفريق.