
في خطوة جديدة ضمن سعي نادي نورويتش ستي لتعزيز آماله في المنافسة، تم تجنيد المدرب مانينغ لتولي الإدارة الفنية للفريق بعد أن قررت الإدارة عدم منح المهمة للاعب خط الوسط الإنجليزي السابق جاك ويلشير، الذي ترأس الفريق بشكل مؤقت في المباراتين الأخيرتين من الموسم الماضي والآن يشغل منصب المدير الفني لنادي لوتون تاون.
ولد مانينغ في نورويتش وبدأ مسيرته الرياضية في الأكاديمية المحلية، قبل أن ينتقل لفترة قصيرة إلى إيبسويتش، ومن ثم إلى عالم كرة القدم خارج الدوري. بدأ مسيرته التدريبية مع نادي لوميل البلجيكي، ثم تولى تدريب نادي إم كيه دونز وأكسفورد يونايتد، قبل أن ينضم إلى فريق بريستول سيتي في نوفمبر 2023.
شهد فريق نورويتش تغييرات ملحوظة خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث قام بالتوقيع مع 12 لاعبًا جديدًا. ومن جهة أخرى، فقد باع النادي لاعبَين بارزين، هما بورخا ساينز - الذي سجل 18 هدفًا في الموسم السابق - إلى بورتو مقابل 14.25 مليون جنيه إسترليني، ومارسيلينو نونيز إلى منافسه إيبسويتش مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني.
على صعيد الأداء الفردي، سجل اللاعب الدولي الأمريكي جوش سارجنت ستة أهداف في خمس مباريات خلال الدوري والكأس، ولكنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف في آخر 11 مباراة له. بينما لم يظهر أي لاعب آخر بمعدل تسجيل عالٍ، باستثناء ماتياس كفيستجاردن وجوفون ماكاما، الذين سجلا ثلاثة أهداف فقط حتى الآن.
في آخر مقابلة له مع راديو محلي، عبّر مانينغ عن خيبة أمله إزاء الأداء الحالي للفريق، حيث قال: "أنا لا أعيش حياتي بالندم، فهو جزء من رحلتي. أتعلم، أتعرض للألم، أشعر بالإحباط، وأشعر بخيبة أمل كبيرة، لأن هذا النادي يعني لي الكثير." وأوضح مانينغ أنه لم يأتِ لتولي المنصب ليجد الفريق في تلك الحالة لكنه ملتزم بالتعلم وتحليل الأمور.
كما شهد الجهاز الفني تغييرات إضافية، حيث غادر مساعد المدرب كريس هوج والمحلل جيمس كاروس النادي، مما قد يشير إلى بداية جديدة في استراتيجية الفريق.
مع استمرار التحديات التي يواجهها فريق نورويتش ستي، يبقى الأمل معقودًا على مانينغ ليعيد تصحيح المسار وتحقيق النتائج الإيجابية في المباريات القادمة. إن قدرة المدرب على التغلب على الضغوط الحالية وإعادة هيكلة الفريق ستحدد نجاحه في المهمة الجديدة.