
أعلن فريق نيو أورليانز القديسين عن تغييرات جذرية في صفوف الفريق بعد سلسلة من الأداءات المخيبة للآمال. فقد قرر المدرب كيلين مور استبدال سبنسر راتلر بتايلر شو كقائد للفريق في مواجهة لوس أنجلوس رامز يوم الأحد المقبل، لتكون هذه بداية شو الأولى دوريًا مع الفريق.
في وقت سابق من الموسم، بدا مور متفائلاً بشأن أداء راتلر كقائد للفريق، حيث أكد في أغسطس أن سبنسر هو الخيار الأول ليكون لاعب الوسط خلال الموسم. لكن التغييرات الواضحة في الأداء، خاصة في الأسابيع الأخيرة، جعلت المدرب يعيد تقييم الموقف وينظر في خيارات أخرى للترويج للقدرة الهجومية للفريق.
تزامن الأداء الضعيف مع تراجع نتائج الفريق، حيث خسر القديسون 23-3 الأسبوع الماضي أمام تامبا باي القراصنة. سجل الفريق 1-7 في مجمل مباريات الموسم، وكان أداءهم الهجومي في قاع الترتيب، مما دفع مور لإجراء التغييرات بحثاً عن تحسين النتائج.
تايلر شو، الذي تم اختياره كمركز ثاني في مسودة 2025، أبدى استعداده لتحمل المسؤولية في هذه اللحظة الحاسمة. على الرغم من أنه لم يتدرب مع الفريق الأول حتى الآن، إلا أن خبراته السابقة تؤهله لأداء مهمته. وأكد شو أنه تعلم الكثير من راتلر ويشعر بأنه قادر على النمو وتطوير أدائه.
مور قد أوضح أن هذه الخطوة تعكس الحاجة الملحة لتحسين الأداء وليس مجرد التقلب في المراكز. بينما لا يوجد ضمان بنجاح شو، فإن هذه الفرصة تمنحه الفرصة لإثبات نفسه في الظروف الراهنة. وأشار المدرب إلى أهمية الضغط لإنتاج "شعلة" جديدة في صفوف الفريق.
راتلر، الذي كان مفاجئًا من خبر استبعاده، أبدى تفهماً للقرار. وقال إنه سيبقى ملتزمًا بدعم الفريق من مقاعد البدلاء، مشددًا على أهمية العمل الجماعي والروح الإيجابية في مواجهة التحديات.
الفريق الآن يواجه تحديًا جديدًا حيث سيقابل لوس أنجلوس رامز في مباراة مصيرية. في الوقت نفسه، يأتي هذا التحول في قيادة الفريق في لحظة حرجة، حيث يسعى القديسون لتجنب تكرار التجارب السابقة وتقديم أداء أفضل للمشجعين.
التغيرات السريعة التي يجريها فريق نيو أورليانز القديسين تشير إلى محاولة علاج الأزمات في الأداء، مع آمال متجددة في قيادة تايلر شو للفريق. بانتظار مواجهة تحديات قادمة، يأمل الجميع في تحسين النتائج وبداية صفحة جديدة في هذا الموسم الصعب.