يعبّر لاعب الكريكيت الإنجليزي السريع مارك وود عن ثقته الكاملة في استعداده للمشاركة في سلسلة اختبار الرماد الأولى في أستراليا. بعد غياب طويل عن اللعب بسبب الإصابات، يبدو أن وود في طريقه للعودة القوية.
لم يشارك وود في أي مباراة منذ خسارة فريقه في كأس الأبطال أمام أفغانستان في فبراير الماضي. كما خضع لجراحة في الركبة اليسرى في مارس للتعافي من إصابة. كانت هذه الإصابة حاجزًا له منذ أغسطس 2024، حيث حاول العودة للعبة بعد فترة طويلة من الابتعاد.
وصف وود الصيف بأنه كان "محبطًا" خلال ظهوره في بودكاست رياضي. حيث قال: "لم أتمكن من اللعب في أي مباراة، وركبتي لم تكن في أفضل حال. في بعض الأحيان، عندما تعتقد أنك قريب من العودة، تجد نفسك محبطًا مرة أخرى". وأشار إلى أنه رغم الصعوبات، فقد تدرب بشكل جيد خلال المعسكرات التحضيرية، حيث عمل على تعزيز سرعته.
ستجرى المباراة الأولى في سلسلة اختبار الرماد في 21 نوفمبر في مدينة بيرث، حيث تسعى إنجلترا لتحقيق الفوز بأول سلسلة اختبار لها في أستراليا منذ 2010-2011. ويبدو أن وود متفائل بإمكانياته، حيث قال: "آمل أن أكون في حالة جيدة، وألعب بشكل جيد في المباريات التحضيرية، مما يؤهلني للعب في المباراة الافتتاحية".
يُذكر أن آخر مباراة تنافس فيها وود كانت أمام سريلانكا منذ 14 شهرًا، مما يزيد من أهمية العودة بالنسبة له. وأشار إلى خوض فترة صعبة من إعادة التأهيل التي كانت مليئة بالتحديات. لكن بالمقابل، يبدو أنه الآن في وضع جيد، حيث يأمل في خوض المباراة القادمة.
تحدث وود عن تطور حالته النفسية خلال عملية الشفاء/recovery، موضحًا: "لا أريد أن أقول إنني متحمس أو مستعد، لكنني أعيش شعور الثقة الآن وأفكر بإيجابية أكبر".
مارك وود في طريقه لاستعادة مهاراته وتقديم الأداء المطلوب في سلسلة اختبار الرماد. بعد فترة طويلة من الغياب بسبب الإصابات، يبدو أن العازم والتركيز سيقودانه لتحقيق إنجازات جديدة مع منتخب بلاده. ينتظر عشاق الكريكيت بفارغ الصبر رؤية عودته إلى الملعب.