نجح نيوكاسل في تحقيق فوز مستحق خلال المباراة الأخيرة، حيث لم يكتفِ الفريق بالتقدم بل سعى لتعزيز النتيجة.
تمكن أصحاب الأرض من تسجيل هدف أطلق عليه المدرب جوزيه مورينيو "هدف قتل المباراة"، وذلك بعد استئناف اللعب في الشوط الثاني.
بدلاً من الاكتفاء بالتقدم بنتيجة 1-0، قرر المدرب إدي هاو إدخال اللاعب هارفي بارنز في منتصف الشوط الثاني، إلى جانب زميله جولينتون.
كما شهدت المباريات السابقة، أثبت بارنز شغفه للإبهار حين شارك من مقاعد البدلاء، مما جعله يواصل تطوير أدائه في جميع المسابقات.
تفاجأ بارنز بتسجيل هدفه الأول عندما أطلق زميله بوب هجمة مرتدة رائعة مسافة 65 ياردة من منطقة الجزاء، وهو ما وصفه هاو بأنه "شيء جميل".
حينما سجل بارنز، خرج زملاؤه في الفريق للاحتفال معه، حيث تجمهر كل من برونو غيماريش ودان بيرن وماليك ثياو وسفين بوتمان حول بوب لتهنئته بعد الأداء الرائع.
لم يتوقف نيوكاسل وبارنز عند هذا الحد؛ إذ كانت هناك فرصة إضافية للبديل بارنز لتسجيل الهدف الثالث بفضل تمريرة من جوردون.
اشتد الأداء بين بارنز وجوردون في المباراة، حيث سجل الثنائي أخيراً سبعة أهداف مجتمعة خلال ثلاث مباريات فقط في المسابقة الحالية.
على الرغم من نجاحهم في التسجيل في المباراة الأخيرة، إلا أن الثنائي لم يتمكنا بعد من هز الشباك في الدوري الإنجليزي الممتاز.
علق هاو على أداء الفريق قائلاً: "إنها مسألة محيرة بالنسبة لي، لأننا نعلم صفاتهم ونعرف أنهم هدافون. من الصعب علينا أن نتدرب عندما نظهر بمثل هذا المستوى من اللعب".
وأضاف هاو: "في حال استمرت الروح العالية التي شهدناها في المباراة، سيكون من السهل علينا أن نُظهر قدراتنا في الدوري الإنجليزي الممتاز".
يعتبر الأداء القوي لنيوكاسل تحت قيادة هاو بمثابة مؤشر إيجابي لتعزيز الثقة في قدرات الفريق. مع تعزيز الخط الهجومي ومواصلة الأداء الجيد، من المتوقع أن يسعى الفريق لإحراز المزيد من النقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز.