بصيص من الأمل، صرير باب مفتوح قليلاً، وشعور زاحف بــ "ماذا لو" يتسلل عبر الحشد ومربعات التعليقات، لكن في النهاية، تمكن المنتخب الأسترالي من تحقيق الفوز مجددًا. كانت هذه المباراة هي اللقاء المنتظر في سلسلة آشز بين إنجلترا وأستراليا، وهو أول لقاء تنافسي بينهما منذ الهزيمة القاسية بنتيجة 16-0.
على الرغم من الفشل في بعض اللحظات، أظهرت إنجلترا تقدمًا ملحوظًا في البطولة، حيث لم تكن هذه النسخة من الفريق- المتعثر خارج ملعب ملبورن في فبراير – هي نفسها، ولم تُظهر أي تهاون تجاه خصومها.
في مواجهة الغريم التقليدي إندور، قدمت إنجلترا أداءً مشرفًا، حيث أبلت بلاءً حسنًا في فترات من المباراة، وهو ما كان يبدو كحلماً بعيد المنال في بداية العام.
استطاعت إيمي جونز وتامي بومونت السيطرة على أول ثمانية مبالغ، واستغلتا ذلك عندما افتقر رماة المنتخب الأسترالي إلى السيطرة، مما سمح لانجلترا برسم سيناريو الهجوم الناجح.
قدمت أليس كابسي أداءً مميزًا ساهم في وصول إنجلترا إلى 244 نقطة، وهو ما بدا أقل من المتوقع. ومع ذلك، وبتغير مجرى اللعب وإزالة لورين بيل للاعب فيبي ليتشفيلد، وانهيار كذلك أداء جورجيا فول وإليز بيري، أصبحت إنجلترا في منطقة مهددة.
تمكنت إنجلترا من تجاوز المنافسة، لكن أمام فريق أسترالي مكون من لاعبين مميزين، تشكيلة متكاملة من 1 إلى 11 بالإضافة إلى الاحتياط، فإن الفوز ليس يسيرًا في مثل هذه الظروف.
اكتسبت إنجلترا دروسًا قيمة في إندور. حيث تحسن أداؤها بشكل ملحوظ على المستطيل الأخضر، ويبدو أنها أكثر لياقة وتماسكًا، مما يوحي برغبة الفريق في التعلم والنمو.
ومع ذلك، بالرغم من التحسن الكبير، فإنك قد تجد نفسك تحت ضغط، حيث يمكن أن يتجاوز خصومك أدائك التاريخي. فقد استطاعت أستراليا إضافة 180 نقطة بعد الحصول على أربعة ويكيت، مما أدى إلى فوز ساحق بفارق كبير يصل إلى 10 نقاط.
انتهت مسيرة إنجلترا الخالية من الهزائم، كما كان المتوقع، بانتكاسة قوية من منتخب أستراليا، مما يعكس قوة المنافسة في هذه البطولة.
تعد هذه المباراة بمثابة إنذار للفريق الإنجليزي بأن الطريق إلى القمة مليئ بالتحديات، وعليهم الاستمرار في تحسين أدائهم لضمان الفوز في لقاءاتهم القادمة.