فازت أستراليا بلقب كأس العالم 2022، متقدمةً خطوةً إضافية في تعزيز رقمها القياسي بالفوز بالبطولة. هذا الانتصار يعكس الأداء القوي للفريق، والذي يسعى لتحصيل اللقب الثامن له على مستوى البطولات العالمية.
تواجه لاعبة أستراليا، هيلي، تحديًا كبيرًا يتمثل في التسارع نحو التعافي في الوقت المناسب قبل المواجهة المرتقبة بنصف النهائي. حيث من المقرر أن تُقام المباراة الأولى في 29 أكتوبر في مدينتي جواهاتي أو كولومبو، تليها المباراة الثانية في مومباي في اليوم التالي.
تبلغ هيلي من العمر 35 عامًا، وقد كانت تشهد على مسيرة مهنية مليئة بالتحديات منذ ظهورها لأول مرة مع المنتخب الأسترالي في عام 2010. ومع ذلك، عانت في السنوات الأخيرة من سلسلة من الإصابات التي أثرت بشكل كبير على مشاركاتها.
هيلي غابت عن المباراة النهائية لمجموعة كأس العالم T20 لعام 2024، فضلًا عن عدم قدرتها على المشاركة في نصف النهائي الذي خسره الفريق ضد جنوب إفريقيا، بسبب معاناتها من مشكلة في اللفافة الأخمصية.
تعرضت هيلي أيضًا للإصابات التي أبعدتها عن المنافسات لفترات طويلة خلال موسم 2024-2025. فقد كانت هذه الإصابات في الركبة والقدم سببًا في غيابها عن معظم مباريات فريق Sydney Sixers في حملة WBBL، بالإضافة إلى سلسلة ODI ضد الهند، وسلسلة T20 من Ashes، وزيارة فريقها لنيوزيلندا في منافسات T20.
نجحت هيلي في العودة من إصابتها في أغسطس، حيث شاركت في ست مباريات للكرة البيضاء مع فريق أستراليا أ أمام الهند أ في كوينزلاند. وقد تم اختيارها لاحقًا في تشكيلة كأس العالم، مما يدل على قوتها وإصرارها على العودة للعب على أعلى مستوى.
مع اقتراب البطولات الهامة، تتجه أنظار عشاق كرة القدم النسائية نحو أستراليا، حيث يتطلع الفريق إلى التأكيد على جدارته في المنافسة وتحقيق الفوز في المحافل الدولية. العمل الذي تقوم به هيلي خلال فترة تعافيها سيكون مؤثرًا في مدى نجاح الفريق في البطولات القادمة.
تظهر مسيرة هيلي التحديات الكبيرة التي تواجه الرياضيين في عالم الاحتراف، لكن إصرارها على العودة والقتال من أجل فريقها يضرب مثالًا يحتذى به. إن إنجاز أستراليا في كأس العالم 2022 هو نتيجة العمل الجماعي والجهود الفردية، وهو دليل على المستقبل المشرق الذي ينتظر كرة القدم النسائية.