
انطلقت اليوم منافسات كأس العالم للسباحة بالزعانف 2025، التي تُنظم للمرة الأولى في منطقة الخليج، تحت إشراف نادي أبوظبي للرياضات المائية. تقام الفعاليات في مسبح المركز الرياضي في مدينة محمد بن زايد بالتعاون مع الجهات المختصة، مما يعد إنجازاً كبيراً للرياضات المائية في الإمارات.
تجمع البطولة نخبة من أسرع السباحين في العالم، حيث تشهد مشاركة أكثر من 400 سباح وسباحة يمثلون 70 نادياً وأكاديمية من 15 دولة من مختلف أنحاء أوروبا والعالم العربي. تُعتبر هذه البطولة إحدى أبرز الفعاليات الرياضية العالمية في أجندة الاتحاد الدولي، حيث تجمع بين السرعة والمهارة في جو من التنافسية العالية.
تستمر المنافسات حتى يوم الإثنين المقبل، حيث تشمل مجموعة من السباقات المثيرة التي تتطلب قوة بدنية وموهبة استثنائية. تستعرض البطولة المهارات الفائقة لعدد من السباحين بما يساهم في تأكيد مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للرياضات المائية، إذ تُحتضن العديد من الفعاليات الدولية الكبرى فيها.
أعربت آنا أزهانوفا، رئيسة الاتحاد الدولي للرياضات تحت المائية، عن اعتزازها بإقامة البطولة في أبوظبي، حيث قالت: "هذه البطولة تعكس رسالة قوية نحو تطوير رياضة السباحة بالزعانف عالمياً وإلهام الأجيال الجديدة من الرياضيين. نشكر جميع السباحين وأولياء الأمور والمدربين على شغفهم وإخلاصهم."
من جهته، أكد سامح نبيل الشاذلي، رئيس الاتحادين المصري والعربي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للرياضات تحت المائية، على أهمية الحدث بقوله: "فخورون برؤية أبوظبي تستضيف هذا الإصدار المميز من كأس العالم، حيث يجسد هذا التعاون شراكة قوية بين الاتحاد الدولي ودولة الإمارات في تطوير الرياضات تحت المائية."
جاءت استعدادات البطولة لتواكب أهمية الحدث ومكانته الدولية، حيث تم تجهيز مسبح المركز الرياضي بأحدث التقنيات والمرافق. تعتبر هذه الحدث فرصة رياضية استثنائية تسعى من خلالها أبوظبي لإبراز تفوقها في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى.
تأتي البطولة في إطار تحقيق العودة التدريجية للفعاليات الرياضية بعد فترة طويلة من التوقف بسبب الجائحة. يسعى المنظمون إلى توفير بيئة آمنة وجذابة للرياضيين والزوار، مما يعكس التزام أبوظبي بتحقيق النجاح في مختلف المجالات.
تشكل بطولة كأس العالم للسباحة بالزعانف فرصة لتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة في تنظيم الفعاليات الرياضية الدولية، وتأكيد دورها في تطوير رياضة السباحة بالزعانف. تجذب البطولة أنظار العالم وتلهم الأجيال الجديدة لتبني نمط حياة صحي عبر المشاركة في النشاطات الرياضية.