يعتقد خبير كرة القدم الإسباني غيليم بالاجي أن إلغاء المباراة الأخيرة ليس نهاية القصة. حيث صرح في حوار له مع إحدى الإذاعات أن الأحداث لا تزال قيد التطور.
وأشار بالاجي إلى أن خافيير تيباس، رئيس الدوري الإسباني، لديه طموحات لتوسيع نطاق رؤية كرة القدم الإسبانية. وأوضح أن تيباس يسعى بشكل حثيث وراء أهداف طويلة الأجل مما يجعل هذا المشروع مستمراً على الرغم من الإلغاءات.
ذكر بالاجي أن جميع الإجراءات المتعلقة بالمشروع تمت وفق القوانين واللوائح المعمول بها. حيث أكد أن الأسباب التي أدت إلى إلغاء المباراة لم تكن مرتبطة بالنزاهة التنظيمية أو الرياضية.
وعلى الرغم من الالتزام بالقوانين، اعتبر بالاجي أن الأبعاد المالية هي السائدة في قرار إلغاء المباراة. وأكد أن الارتباك حول المصادر المالية كان عاملاً مهماً في القرار.
وأضاف أن هناك احتمالاً بأن الموارد المالية كانت غير كافية لإنجاح المشروع. وتركزت مخاوف حول مدى وضوح المسار المالي الذي سيسلكه المشروع وكيفية توزيع الأموال.
وأوضح بالاجي أن هناك نوعاً من الصراع بين الأندية المعنية؛ حيث كان نادي فياريال يشير إلى عدم رغبته في الحصول على أي أموال، بينما كان نادي برشلونة متمسكاً بعكس ذلك.
تشير انتقادات بالاجي إلى عدم وجود وضوح حول كيفية وعد نادي فياريال بحضور حوالي 5000 من مشجعيه إلى ميامي لمشاهدة المباراة.
بينما تستمر الأحداث في التفاعل، فإن التحديات التي تواجه الدوري الإسباني مستمرة ومتعددة. فقد تكشف الأسابيع المقبلة عن تطورات إضافية تتعلق بكيفية إدارة المشاريع الرياضية الكبيرة في المستقبل.
في ختام حديثه، يُظهر غيليم بالاجي تفاؤله بخصوص مستقبل كرة القدم الإسبانية، ويؤكد أن الإلغاء ليس نهاية القصة، بل يمثل فصلًا مؤقتًا من مشروع يأمل القائمون عليه أن يحقق نتائج إيجابية في المستقبل.