استمر نجم كرة السلة الفرنسية فيكتوريان ويمبانياما، في كسب الشهرة والتقدير على الرغم من وجوده خارج الملعب بسبب الإصابة. حيث بدأ هذا الموسم في الدوري الأمريكي للمحترفين في وقت مبكر من الركود، إلا أن ذلك لم يؤثر على شعبيته المتزايدة، مما جعله واحداً من أكثر اللاعبين متابعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز عدد متابعيه مليار شخص.
ولم يقتصر نشاط ويمبانياما على الساحة الرياضية فقط، بل استخدم الوقت بشكل مثمر، حيث أمضى عشرة أيام في معبد شاولين في مدينة تشنغتشو بالصين، متدربًا مع الرهبان. وبالإضافة إلى ذلك، قام بزيارة دول أخرى مثل كوستاريكا وطوكيو، حيث شارك في ألعاب كرة القدم مع السكان المحليين.
ولم تتوقف مغامراته عند هذا الحد، بل شملت أيضًا زيارة مركز جونسون الفضائي التابع لناسا، واستضافة بطولة للشطرنج وكرة السلة في ملعبه الخاص في لو تشيسناي بفرنسا. ومن اللافت أيضًا أنه التقى بنجم هاري بوتر، دانييل رادكليف، مما أضاف إلى جاذبيته الشخصية.
يمتلك ويمبانياما شغفًا كبيرًا للقراءة، حيث يُشاهد وهو ينغمس في كتاب ويستعد للمباريات. وتعليقًا على شخصيته، قال مدربه ميتش جونسون: "إنه يتسم بالتعمد والتفاني في طرق متعددة لتعزيز أدائه كلاعب وشخص". وعبر عن سعيه الدؤوب للخروج من منطقة راحته وتعلم أشياء جديدة.
في سياق التحضيرات، دعا حكيم عليوان، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الدوري، ويمبانياما للتدرب في معسكر خاص يضم نخبة من لاعبي كرة السلة. حيث شارك في هذا المعسكر نجوم مثل ليبرون جيمس وجيانيس أنتيتوكونمبو والراحل كوبي براينت. كما تدرب أيضًا مع كيفن جارنيت، مما يعكس اهتمامه بالتعلم من أفضل اللاعبين في اللعبة.
أكد ويمبانياما على أهمية عودته إلى لياقة كرة السلة وفقًا لمشاعره تجاه الأنشطة المختلفة التي قام بها خلال الصيف، حيث أكد أن كل تلك الأنشطة "تستحق الاحترام"، ولكنه يضع أولوياته في العودة إلى الملعب. وأشار إلى أنه قام بجهود كبيرة في التدريبات, مؤكدًا: "أستطيع أن أؤكد لكم أنه لم يتدرب أحد مثلما فعلت هذا الصيف".
أضاف ويمبانياما أنه استغل كل الأوقات التي قضاها هذا الصيف في تطوير نفسه. وقال: "أعتقد أنني وصلت إلى الحد الأقصى مما يمكنني القيام به في صيف واحد. الآن، أنا بحاجة للعب كرة السلة".
يبدو أن ويمبانياما قد اثبت نفسه كواحد من أبرز المواهب في عالم كرة السلة، مع طموح واضح لتحقيق النجاح. من خلال استغلال وقته في التدريب والتطوير الذاتي، يستعد للعودة إلى الملاعب بشكل أقوى، مما يعد بمستقبل زاهر في مسيرته الرياضية.