اعتمد سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، رئيس نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، مجموعة من الخطط التطويرية تهدف إلى تعزيز مكانة النادي كوجهة رائدة لرياضة الفروسية والبولو في دولة الإمارات. تأتي هذه الخطوات في إطار سعي النادي لمواكبة أحدث المعايير العالمية وتعزيز دوره في نشر ثقافة الفروسية بين الأجيال الجديدة.
تنطوي الخطط الجديدة على مجموعة من الاستراتيجيات التي ستساعد في جذب المزيد من المتسابقين والهواة إلى رياضة الفروسية. وتشمل هذه الاستراتيجيات تطوير المرافق الرياضية وتعزيز مستوى التدريب، فضلاً عن تنظيم فعاليات رياضية وطنية ودولية تعكس التراث الثقافي الإماراتي.
في خطوة تهدف إلى دعم الشباب، تم إطلاق عدد من المبادرات التي تشجع الناشئين على ممارسة رياضة الفروسية. تشمل هذه المبادرات توفير دورات تدريبية مجانية ومنافسات خاصة للمبتدئين، مما يساعد على تنمية مهاراتهم وتشجيعهم على الانخراط في هذه الرياضة الرائعة.
يخطط النادي لاستضافة مجموعة من البطولات المحلية والدولية في مجالات سباق الخيل والبولو. تعتبر هذه البطولات فرصة لتعزيز التنافسية بين المشاركين، كما تسهم في توسيع قاعدة الجمهور وتحفيز السياحة الرياضية في المنطقة.
تسعى خطط التطوير إلى تحسين المنشآت والمرافق التابعة للنادي، مما يسهم في توفير بيئة ملائمة للمتسابقين والزوار. يتضمن ذلك تحديث الحلبات والمرافق التدريبية، بالإضافة إلى إضافة مساحات جديدة تتيح للزوار الاستمتاع بتجربة فريدة تتعلق بالفروسية.
لمواكبة التطورات التكنولوجية، يعمل النادي على تطوير منصاته الرقمية، بما في ذلك الموقع الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي. يهدف هذا إلى تعزيز الاتصال مع الجمهور وتوفير معلومات دقيقة عن الفعاليات والمنافسات المختلفة، مما يسهل متابعة الأنشطة الرياضية.
بين سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان أهمية التعاون مع الاتحاد الإماراتي للفروسية. وقال: "إن تعزيز العلاقات مع الهيئات الرياضية يسهم في تطوير رياضة الفروسية بشكل عام ويصب في مصلحة تطوير أصحاب الخيول وممارسي هذه الرياضة".
لتحقيق أهدافه، يسعى نادي غنتوت أيضًا للاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في رياضة الفروسية. ويشمل ذلك استقطاب مدربين دوليين وذوي خبرة عالية لتوفير التدريب الأفضل للمتسابقين، مما يساهم في رفع مستوى الأداء وتطوير المهارات.
تهدف الخطط التطويرية المعتمدة من قبل سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان إلى تعزيز مكانة نادي غنتوت كمعلم رئيسي لرياضة الفروسية والبولو في الإمارات. من خلال هذه المبادرات والمشاريع، يسعى النادي إلى استقطاب المزيد من المواهب الشابة والمساهمة في الحفاظ على التراث الفروسي، مما يضمن استمرار استدامة شغف الفروسية في المجتمع الإماراتي.