ايتي ايت لايف

فضيحة مراهنات الحكام في تركيا

فضيحة المراهنات تهز كرة القدم التركية – DW – 30/10/2025
التاريخ : 2025-11-03
وقت النشر : 03:29 مساءً

فضيحة تربك اتحاد كرة القدم التركي

أثار اتحاد كرة القدم التركي حالة من الصدمة في الوسط الرياضي بعد إعلان رئيس الاتحاد عن تورط 152 من حكام كرة القدم النشطين في أنشطة مراهنات غير قانونية. وذكر أن من بين المشتبه بهم سبعة حكام و15 حكمًا مساعدًا يعملون في الدوري الممتاز.

تصريحات رئيس الاتحاد عن الفساد

أكد إبراهيم حاج عثمان أوغلو، رئيس الاتحاد، خلال مؤتمر صحفي، أن أحد الحكام وحده قام بوضع 18,227 رهانًا. وأشار إلى أن الهدف من التحركات الحالية هو تطهير كرة القدم من الفساد بشكل قاطع دون استثناءات.

الأبعاد الخطيرة للفضيحة

تشير الفضيحة إلى وجود هياكل منظمة في الوسط الرياضي، مما يثير تساؤلات حول مستوى الرقابة المتوفر على الحكام. ينعكس هذا الوضع سلبًا على مصداقية اللعبة الاحترافية في البلاد.

الإجراءات التأديبية المحتملة

شدد حاج عثمان أوغلو على أن الاتحاد بدأ فورًا في إجراءات تأديبية ضد الحكام المتورطين. ويمكن أن تتراوح العقوبات بين الحظر لثلاثة أشهر والسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات ونصف إذا ثبت تورطهم في التلاعب بنتائج المباريات.

تفاصيل التحقيقات ومداها

تم نشر أسماء الحكام المتورطين، ومع ذلك يبدو أنه لم يثبت أنهم راهنوا على المباريات التي أداروها. في حين أن التهم بالتلاعب قد تفتح الأبواب لعقوبات أكثر خطورة، بما في ذلك الحظر مدى الحياة.

الحفاظ على سير الدوري الممتاز

في ضوء الأحداث الجارية، لم يرَ الخبراء القانونيون مبررًا لإلغاء نتائج المباريات أو اتخاذ إجراءات تؤثر على جداول الدوري، لكن إذا استمرت الاعتقالات، قد يلجأ الاتحاد لاستدعاء حكام أجانب لضمان استمرارية الموسم.

آراء الأندية حول الحادثة

صدر عن أندية شهيرة مثل غلطة سراي وبشكتاش بيانات تعبر عن دعمها للتحقيقات، حيث اعتبرت المبادرة خطوة هامة نحو كرة القدم النظيفة.

توسع الفضيحة إلى نطاق أوسع

وفقًا للتقارير، فإن الأزمة تشمل أيضًا أندية ولاعبين آخرين، حيث يجرى التحقيق مع حوالي 3700 لاعب. تكشف هذه الفضيحة عن مدى ضعف الرقابة على الوضع المالي في كرة القدم التركية.

ردود فعل دولية على الفضيحة

تراقب الهيئات الرياضية الدولية، مثل الفيفا واليويفا، الوضع عن كثب. هذه القضية ليست مجرد تحدٍ للكرة التركية بل تمثل خطرًا أكبر على سمعتها الدولية ومصداقيتها.

خاتمة

تعد هذه القضية بمثابة نقطة تحول في تاريخ كرة القدم التركية. تحتاج البلاد إلى استعادة المصداقية والشفافية إذا أرادت الحفاظ على مكانتها الرياضية. في ظل الدعوات إلى إصلاحات قوية، يبقى الانفتاح على التغيير هو السبيل الأمثل للتعافي من آثار هذه الفضيحة.


مقالات ذات صلة