علق مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، بشكل ساخر حول احتمال أخذ فترة راحة مستقبلية، مستندًا إلى نصيحة مساعده السابق كارليس بلانشارت، حيث أكد أنه سيفكر في ذلك عام 2035.
في المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، أكد غوارديولا أن عقده مع الفريق يمتد حتى نهاية موسم 2026-2027. وقد أشار إلى أنه قد يكون محقًا إذا قرر التفكير في مستقبله كمدرب في العام المشار إليه.
أضاف المدرب الإسباني، مشيرًا إلى التغيرات الكبيرة التي شهدها النادي خلال العام الماضي، أن "طاقة الجهاز الفني واللاعبين الجدد متاحة". واسترجع ذكرياته مع برشلونة وبايرن ميونيخ حيث قال: "لو واجهت أي مشكلة كبيرة هناك، كنت سأتنحى، لكن هنا لم يحدث ذلك".
أوضح غوارديولا أن العلاقة التي تربطه بإدارة النادي قوية جدًا، مؤكدًا أن الأمر يتجاوز شخصه، إذ رحل العديد من أعضاء الطاقم الفني وكل منهم لديه تفضيلاته الخاصة. ومع ذلك، هو ما زال ملتزمًا بتقديم أداء جيد مع الفريق.
وفي ختام حديثه، أكد غوارديولا أنه يشعر بالطاقة اللازمة لتحقيق نتائج أفضل مقارنة بالموسم الماضي، مضيفًا: "لن أتوقف عند بداية نوفمبر أو ديسمبر للإعلان عن أي توقعات، لكننا نتحسن تدريجيًا في كل مباراة". وأكد أن هناك الكثير من المجالات التي لا تزال بحاجة إلى تحسين، مما يمنحه الدافع للاستمرار في عمله مع الفريق.
قبل المواجهة المرتقبة مع إيفرتون، أوضح غوارديولا أن الفريق يضع نصب عينيه تحقيق نتائج إيجابية في الدوري، مع التركيز على تقديم أداء متميز يعكس الجهود التي تُبذل. وأكد غوارديولا أن التحضير للمباراة يبدأ منذ اللحظة التي يتم فيها تحديد المنافس، وتحليل نقاط القوة والضعف في أدائه.
لكل مدرب تحدياته، وغوارديولا ليس استثناء، فقد أشار إلى أهمية تكوين فريق متماسك قادر على مواجهة أي صعوبات قد تعترض طريقه. كما أنه يدرك تمامًا أن الفريق بحاجة إلى الاستمرار في تطوير أدائه لضمان النجاح في المنافسات المحلية والدولية.
يستمر غوارديولا في توسيع آفاق مانشستر سيتي من خلال استراتيجياته المتنوعة ورؤاه المستقبلية. ومع احتفاظه بالطاقة والحماس، فإنه يعمل بلا كلل نحو تحقيق الأهداف المرجوة، مستندًا إلى الدعم من إدارة النادي والعلاقة القوية مع لاعبيه. مستقبل المدرب الإسباني مع السيتي يبدو واعدًا، ومع اقتراب المواجهات، يبقى التركيز على تحقيق الأفضل. قد تكون السنوات المقبلة حاسمة في مسيرته مع الفريق، ولكن في الوقت الحالي، يعيش لحظته ويستعد لكل ما هو قادم.