
حمل الرياضيان عمر الحمادي، سبّاح المنتخب الوطني، ومي المدني، رباعة المنتخب الوطني لرفع الأثقال، علم دولة الإمارات خلال حفل افتتاح النسخة السادسة من ألعاب التضامن الإسلامي. أقيم الحفل في السعودية، وتستمر البطولة من السابع وحتى 21 نوفمبر الجاري، مع مشاركة تزيد عن 3000 رياضي يمثلون 57 دولة. يتنافس هؤلاء الرياضيون في 25 نوعًا من الألعاب الرياضية التي تُقام في خمسة مواقع رئيسية بالمملكة.
شهد حفل الافتتاح، الذي أقيم في ميدان الجنادرية بالرياض، حضور مجموعة من الشخصيات البارزة في الوسط الرياضي. من بينهم وزير الرياضة، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ورئيس المكتب التنفيذي، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، ووكيل وزارة الرياضة غانم الهاجري. كما حضر الحفل أيضًا عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية ناصر التميمي، والمدير التنفيذي للجنة الأولمبية محمد بن درويش.
تشارك دولة الإمارات في النسخة السادسة من ألعاب التضامن الإسلامي بأربعة عشر رياضة متنوعة، تتضمن الجودو، الجوجيتسو، الكاراتيه، المواي تاي، التايكواندو، ألعاب القوى، السباحة، الفروسية، الدواثلون، المبارزة، رفع الأثقال، الألعاب الإلكترونية، وسباقات الهجن. كما تشمل المشاركة فئة أصحاب الهمم في رفع الأثقال، بمجموع يبلغ 71 رياضيًا ورياضية.
استعد الرياضيون الإماراتيون بشكل مكثف للمشاركة في هذه الألعاب، حيث تدربوا تحت إشراف مدربين مختصين وتم تجهيزهم بشكل كامل لضمان تقديم أداء متميز يمثل الدولة بأفضل صورة. يعتبر هذا الحدث فرصة لتعزيز روح المنافسة والتعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
تعتبر ألعاب التضامن الإسلامي منصة هامة للرياضة، حيث تجمع الرياضيين من مختلف البلدان في منافسات تتسم بالروح الرياضية والتنافس الشريف. تسهم هذه الألعاب في تعزيز العلاقات بين الدول وتعزيز الوعي بالأهمية الثقافية والرياضية للتعاون بين الدول الإسلامية.
تسعى دولة الإمارات إلى تحقيق إنجازات جديدة في هذه النسخة من الألعاب، حيث يأمل الرياضيون في المنافسة على الميداليات ومن ثم تحقيق الأهداف المنشودة. كما يتطلع الشارع الرياضي الإماراتي إلى دعم وتشجيع الأبطال في معاركهم الرياضية، آملين في رفع علم الدولة عاليًا.
تتميز النسخة السادسة من ألعاب التضامن الإسلامي بأنها ليست مجرد فعالية رياضية، بل هي تجسيد لروح الأخوة والتعاون بين الدول المشاركة. مع مشاركة رياضيين موهوبين وجهود كبيرة لدعمهم، فإن الآمال معلقة على تحقيق إنجازات تثلج صدور أبناء الإمارات وتعزز مكانتهم في الساحة الرياضية العالمية.