
قدمت إدارة نادي شيفيلد وينزداي إخطارًا رسميًا لوضع النادي تحت الإدارة، وذلك إثر الكشف عن إيرادات وجمارك النادي. تأتي هذه الخطوة في إطار أزمة اقتصادية ألحقت الضرر بالنادي، مما أدى إلى إصدار عريضة تصفية ضد النادي.
في صباح يوم الجمعة، تم تقديم الإشعار إلى محكمة الإعسار والشركات في المحكمة العليا. لذا، سيواجه نادي البطولة الخصم من رصيده بـ 12 نقطة، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على مسيرته في الدوري.
وعقدت الإدارات المعنية اجتماعًا مع اللاعبين والموظفين لإبلاغهم بالوضع الحالي. يأتي هذا في ظل استعداد الفريق لمواجهة فريق أكسفورد يونايتد في المباراة التي ستقام على ملعب هيلزبورو يوم السبت، حيث تتطلع الجماهير إلى دعم الفريق في هذا الظرف الصعب.
تجدر الإشارة إلى أن أخبار الأزمة المالية تأتي في وقت شهد فيه النادي حالة من الاحتجاجات من قبل الجماهير، التي عبرت عن استيائها من الوضع من خلال مقاطعة مباراة ضد ميدلسبره في الأيام الأخيرة.
إذا ما تم وضع النادي تحت الإدارة، فسوف ينتهي عهد ملكية Dejphon Chansiri الذي استمر لعقد كامل، مما يزيد من حالة عدم اليقين حول مستقبل النادي. هذه التطورات تعكس تحديات كبيرة تواجه النادي في سبيل استعادة استقراره المالي.
حاليًا، يعد شيفيلد وينزداي في مؤخرة جدول الدوري، ومع الخصم المتوقع من النقاط، سيجد نفسه بعيدًا عن منطقة الأمان بفارق 15 نقطة، مما يعقد من فرص بقائه في البطولة.
مع تزايد الضغوط القانونية والاحتجاجات الجماهيرية، يقف نادي شيفيلد وينزداي أمام تحديات كبيرة في ظل الأزمة التي يواجهها. الوضع الحالي يستدعي التفكير العميق والتخطيط الجيد لإنقاذ النادي من الانحدار والانهيار. إدخال النادي تحت الإدارة قد يكون بداية جديدة أو نهاية مأساوية لمسيرة غنية بالتاريخ والإنجازات.