
قدمت ثلاثة أطراف أدلة لمسؤولي نادي شيفيلد وينزداي حول حصولهم على تمويل بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني للاستحواذ على النادي الذي ينافس في دوري البطولة. وهذا التطور يأتي في وقت حرج للنادي، حيث أُعلن مؤخرًا عن دخوله في حالة إدارة مالية.
تشير التوقعات إلى أن مزيدًا من المجموعات المهتمة سوف تتقدم بعروضها للاستحواذ على الفريق. يواجه شيفيلد وينزداي مرحلة انتقالية مؤلمة، لذا من المحتمل أن يجذب هذا الوضع انتباه مستثمرين جدد.
تجدر الإشارة إلى أن النادي قد تم وضعه تحت الإدارة المالية في إطار الأحداث التي جرت يوم الجمعة الماضي، مما أنهى فترة 10 سنوات من ملكية دجيفون تشانسيري. هذه الإدارة تهدف لإنقاذ النادي من الأزمات المالية التي عانى منها في السنوات الأخيرة.
نظرًا لظروف الإدارة، قرر الدوري الإنجليزي لكرة القدم خصم 12 نقطة من رصيد شيفيلد وينزداي، مما وضعه في المركز الأخير في دوري البطولة بفارق 16 نقطة عن منطقة الأمان. هذه الأزمة تجعل من الصعب على الفريق الصمود أمام التحديات القادمة.
في بيان صدر يوم الخميس، أعلن القائمون على النادي أنهم تمكنوا من دفع جميع الأجور قبل الموعد النهائي المحدد بيوم. مع ذلك، يُعتبر تأخر دفع الأجور في خمسة من الأشهر السبعة الماضية بمثابة علامة على الفوضى التي شهدتها ملكية تشانسيري.
سيسعى شيفيلد وينزداي لتحقيق فوزه الثاني في الدوري هذا الموسم خلال المباراة المقبلة التي ستجمع الفريق مع وست بروميتش يوم السبت. الفريق يحتاج إلى تحقيق نتائج إيجابية في أقرب وقت ممكن للخروج من الوضع الحالي.
تتجه أنظار محبي كرة القدم إلى ما سيحدث في شيفيلد وينزداي في الأيام المقبلة، لا سيما مع وجود استثمارات محتملة وإدارة جديدة قد تغير مجرى الأحداث. تبقى مسألة نجاح الإدارة القادمة في إعادة الاستقرار للنادي تحديًا كبيرًا، حيث يحاول الفريق التغلب على الصعوبات المتعددة التي يواجهها في هذا الموسم.