
يعلن المدرب الرئيسي شون واين أنه "لا يوجد شك" في أنه الشخص المناسب لقيادة إنجلترا نحو نهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في أستراليا وبابوا غينيا الجديدة، رغم الهزيمة التي تعرض لها فريقه 3-0 خلال سلسلة Ashes.
تولى شون واين، البالغ من العمر 61 عاماً، زمام تدريب منتخب إنجلترا منذ عام 2020 بعد خلفه واين بينيت. وقد قاد الفريق الى الدور نصف النهائي في كأس العالم 2022، حيث تلقى هزيمة مؤلمة بالنتيجة الذهبية أمام ساموا.
منذ توليه المسؤولية، حقق واين انتصارات متتالية على تونغا وساموا، حيث فاز في 14 من أصل 19 مباراة خاضها مع المنتخب.
على الرغم من النجاحات السابقة، تعرض واين لمزيد من التدقيق من بعض وسائل الإعلام والجماهير خلال سلسلة Ashes، التي شهدت فوز أستراليا، بطلة العالم، بمباريات في ويمبلي واستاد هيل ديكنسون وإيه إم تي هيدنجلي.
عندما سُئل مباشرة عن إمكانية بقائه على رأس الفريق، أجاب واين لبي بي سي سبورت: "بالتأكيد. لا شك في ذلك". وفي مؤتمر صحفي عقب المباراة، أوضح: "لا أعتقد أنني الرجل المناسب... بل أعرف ذلك".
أضاف واين أنه سيقوم بتخطيط محادثات مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز في الأسابيع المقبلة من أجل تحديد الاتجاه للمستقبل. وأكد على أهمية إعداد اللاعبين لكأس العالم.
ركّز بعض المنتقدين على تغييرات غير مبررة في التشكيلة الأساسية لإنجلترا بعد الهزيمة الأولى في الاختبار أمام أستراليا، مشيرين إلى نقص في الفعالية الهجومية. وقد تفتقر الفريق إلى 13 لاعبًا أساسيًا.
بينما أشار غياب فيكتور رادلي كعامل مؤثر، أوضح الكابتن جورج ويليامز أن هناك دعمًا متزايدًا لواين من قبل اللاعبين، حيث قال: "لا يوجد أدنى شك، كلنا نؤمن به بنسبة 100٪".
في حديثه حول دعم اللاعبين، أبدى اللاعب جيز ليتن، من هال كي آر، إعجابه بأسلوب اللعب تحت قيادة واين، بينما أشاد ماتي ليز بدوره المشجع، مؤكدًا أن شون هو "الشخص المناسب تمامًا لهذا المنصب".
بصفة عامة، يبدو أن شون واين، رغم الانتقادات التي واجهها، يحظى بدعم كبير من اللاعبين والمشجعين على حد سواء، ويسعى نحو تحقيق النجاح في كأس العالم 2026. إن إيمانه بقدرته على قيادة الفريق وتحقيق النتائج المرجوة يسلط الضوء على التزامه ورغبته في تحسين الأداء في المستقبل.