تاريخ جديد يُسجل في عالم سباقات الشواحيف التراثية، حيث تمكنت شمسة المهيري من أن تصبح أول إماراتية تُشارك في هذه المنافسات المرموقة. جاءت هذه المشاركة ضمن فعاليات جولة الشارقة، التي أقيمت مؤخراً وجذبت العديد من المشاركين من مختلف الدول، سطّرت شمسة بواسطتها قصة نجاح جديدة للمرأة الإماراتية في المجالات التقليدية.
تُعد سباقات الشواحيف التعبير الأمثل عن التراث الإماراتي الأصيل، حيث تتسابق فيه الأشواط على جمال هذه السفن التقليدية التي تعكس تاريخ وثقافة الإمارات. تسعى شمسة المهيري من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز الروح الوطنية وإحياء التراث الشعبي، إضافة إلى تشجيع جيل الشباب على الانخراط في مثل هذه الفعاليات التي تعكس هويتهم الثقافية.
تعبّر شمسة عن سعادتها وفخرها بالمشاركة في سباقات الشواحيف، حيث ترى هذا الحدث كفرصة لتعزيز مكانة المرأة الإماراتية في مختلف المجالات. وتقول: "على الرغم من الصعوبات التي واجهتها، فإنني أؤمن بقوة الإرادة والتصميم على تحقيق الأهداف".
تسهم شمسة المهيري من خلال مشاركتها في سباقات الشواحيف في تسليط الضوء على دور المرأة في الرياضة الإماراتية بشكل عام. فقد أظهرت العديد من النساء الإماراتيات قدرات عالية في مختلف ميادين المنافسة، سواءً في الألعاب الفردية أو الجماعية. تعد شمسة مثالاً يحتذى به للعديد من الفتيات اللواتي يطمحن للدخول إلى مجالات الرياضة والمنافسة.
حظيت مشاركة شمسة المهيري بإشادة واسعة من قبل الجماهير، حيث شهدت حماسًا وتفاعلاً كبيرًا من الحضور. تساهم هذه الفعاليات في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأسر والمجتمعات، وتُعتبر فرصة للتعبير عن الفخر بالتراث والثقافة الإماراتية.
تواجه شمسة عدة تحديات في سبيل نجاح مشاركتها، ولكنها عازمة على التغلب عليها ومواصلة مسيرتها في عالم سباقات الشواحيف. وتخطط لرفع مستوى مهاراتها ومشاركة تجربتها مع الآخرين، مما يبشر بتحقيق إنجازات جديدة في المستقبل.
تعتبر مشاركة شمسة المهيري في سباقات الشواحيف خطوة مهمة نحو تحفيز المرأة الإماراتية على الانخراط في مجالات الرياضة والثقافة. تُظهر شمسة من خلال إنجازاتها أن العزيمة والإرادة يمكن أن تحقق أهدافاً سامية. إن تاريخها في هذه المنافسات سيكون مصدر إلهام للأجيال القادمة، مما يعزز من رؤية الإمارات في دعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات.
