نظمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي بالتعاون مع المجلس العالمي لشباب الإمارات فعالية متميزة تهدف إلى تعزيز الوعي الأمني والمتطلبات المجتمعية بين الشباب. وقد شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الشباب الذين أبدوا تفاعلاً إيجابياً خلال الأنشطة المتنوعة.
تأتي هذه الفعالية ضمن جهود الشرطة لتعزيز الوعي العام حول الأمن والسلامة، وتعريف الشباب بمسؤولياتهم تجاه المجتمع وكيف يمكنهم المساهمة بشكل فعّال في تحسين البيئة الأمنية. تمّ طرح مجموعة من المواضيع الهامة خلال الفعالية، بما في ذلك كيفية التعامل مع المخاطر والجرائم الإلكترونية.
تضمنت الفعالية مجموعة من ورش العمل التفاعلية التي ساهمت في تقديم معلومات مفيدة للشباب. قام المدربون المحترفون بتقديم تدريبات عملية وبعض الألعاب التعليمية التي تركزت على التفاعل والتعاون. الهدف من هذه الأنشطة هو رفع مستوى الوعي لدى الشباب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
شهدت الفعالية مشاركة فعالة من الشباب، الذين أظهروا اهتماماً كبيراً بالقضايا المطروحة واستعداداً لتقديم مساهماتهم للحد من الجرائم وتعزيز السلامة العامة. استخدم المشاركون أدواتهم الرقمية لتبادل الآراء والأفكار، مما يدل على قدرتهم على استخدام التكنولوجيا للتفاعل مع القضايا المجتمعية.
ناقشت الفعالية أهمية دور الشرطة في المستقبل وكيف يمكن أن تتكيف مع التحديات المتزايدة. تحدث المتحدثون عن الرؤية المستقبلية للعمل الشرطي وكيف أن الشراكات بين المؤسسات الأمنية والمجتمع يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية.
شارك عدد من الشباب بتجاربهم وآرائهم حول أهمية مثل هذه الفعاليات. وعبروا عن رغبتهم في المشاركة في المزيد من الأنشطة الأمنية التي تعزز من قدراتهم وتزودهم بالمعرفة اللازمة. وأكدوا أن الفعالية كانت فرصة رائعة لتعلم أشياء جديدة والتفاعل مع خبراء في المجال.
اختتمت الفعالية بحفل توزيع شهادات تقدير للمشاركين، حيث أعرب المعنيون عن شكرهم لجميع الحضور والمساهمين في نجاح هذا الحدث. وتطلعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي إلى تنظيم المزيد من هذه الفعاليات في المستقبل لتوسيع نطاق التأثير الإيجابي على المجتمع.
تعتبر هذه الفعالية خطوة هامة نحو تعزيز الشراكة بين الشباب والجهات الأمنية، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وأماناً. إن تعزيز الوعي الأمني بين الشباب ليس مجرد هدف، بل هو ضرورة ملحة لضمان مستقبل آمن للجميع.