
واصل فريق شباب الأهلي تألقه في المنافسات المحلية، حيث حقق انتصارًا ثمينًا على فريق الشارقة بنتيجة 2-0 في المباراة التي أقيمت على استاد راشد في دبي، بحضور 4348 متفرجًا. يأتي هذا الانتصار ليعزز التفوق التاريخي لشباب الأهلي على الشارقة ويؤكد سيطرته في اللقاءات المباشرة بين الفريقين خلال العام الجاري.
تُعتبر هذه المباراة جزءًا من سلسلة لقاءات متعددة بين الفريقين خلال العام 2025، حيث التقيا في سبع مواجهات حتى الآن. وقد تمكن شباب الأهلي من تحقيق ثلاثة انتصارات بينما شهدت المواجهات الأخرى أربع تعادلات، مما يُظهر عدم تمكن الشارقة من تحقيق الفوز في أي من هذه المباريات.
توزعت اللقاءات السابقة بين بطولة دوري أبطال آسيا، حيث كان هناك تعادلان، بالإضافة لمباراة الإياب من الموسم الماضي والتي انتهت بالتعادل السلبي، وفوز شباب الأهلي بكأس المحترفين، حيث استطاع الفريق الفوز 3-1 بالإضافة إلى تعادل 2-2. ويأتي ذلك بعد نهائي كأس رئيس الدولة الذي شهد تتويج شباب الأهلي بفوز صريح بنتيجة 2-1.
عبر مسيرة الاحتراف، لعب الفريقان 52 مباراة، كانت الغلبة فيها لشباب الأهلي الذي حقق 26 انتصارًا، بينما حقق الشارقة 7 انتصارات فقط، مع وجود 19 تعادلًا. هذه الإحصائيات تؤكد الفارق التاريخي الهائل بين الفريقين على مدار السنوات.
في تفاصيل المباراة التي أقيمت اليوم، استطاع شباب الأهلي افتتاح التسجيل في الدقيقة 36 عبر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء. وفي الدقيقة 61، تمكن اللاعب البرازيلي جويلهرم من مضاعفة النتيجة برأسية متقنة، مما وضع الفريق في موقف مريح لتحقيق نقاط المباراة.
بهذا الانتصار، ارتفع رصيد شباب الأهلي إلى 14 نقطة، مما يعزز من موقفه في المنافسة على قمة جدول الدوري. في الجهة الأخرى، تجمد رصيد الشارقة عند 7 نقاط، ليتواصل الضغط على المدرب الصربي ميلوش ميلوييفيتش، الذي تلقى هذه الخسارة الرابعة أثناء قيادته للفريق، مما يزيد من علامات الاستفهام حول استمراريته في منصبه.
يستمر شباب الأهلي في فرض هيمنته على الدوري، مُثبتًا كفاءته في مواجهة الفرق الكبرى، بينما يواجه الشارقة تحديات كبيرة في تحسين أدائه. يُنتظر أن تُشكل هذه النتائج مسار الفريقين في المرحلة المقبلة، مما يُضيف مزيدًا من الإثارة إلى المنافسات المحلية.