
تواصل الأندية الكبرى في أوروبا سباقها للحصول على توقيع المدافع مارك جويهي. حيث أظهر ريال مدريد اهتمامًا ملموسًا بالتوقيع معه في الصيف القادم، بعد أن يسعى كل من النادي الإسباني ونظيره الإنجليزي ليفربول للظفر بخدماته من كريستال بالاس. يسعى كلا الناديين لتعزيز قوتهما الدفاعية بعد الأداء الملحوظ لجويهي مع فريقه.
على صعيد آخر، يراقب نادي برشلونة المهاجم الفرنسي خواكين بانيتشيلي، لاعب ستراسبورغ. الأداء المتميز لبانيتشيلي في دوري مؤتمرات الاتحاد الأوروبي قد جذب انتباه كشافو النادي الكتالوني، الذي يبحث عن تعزيز جبهته الهجومية استعدادًا للفترة الثانية من الموسم.
ظهرت تقارير تفيد بأن مانشستر يونايتد يخطط لوضع استراتيجية لدعم المدرب الحالي، بما في ذلك استقطاب لاعبين جدد. الأنباء تشير إلى أن النادي يستهدف اللاعبين المناسبين لتعزيز صفوفه وتحقيق نتائج أفضل في الدوري.
كما أن ليون الفرنسي يطمح لضم مهاجم ريال مدريد الشاب إندريك على سبيل الإعارة. تركز الأندية في الفترة الحالية على استقطاب المواهب الشابة القادرة على صنع الفارق في صفوفها، ويبدو أن إندريك يعتبر من الخيارات الجيدة لهذا الأمر.
في خطوة جديدة لتعزيز صفوفه، أعلن يوفنتوس عن تعيين المدرب الإيطالي السابق لسباليتي كمدير فني للفريق. خطوة تهدف إلى إعادة الفريق للطريق الصحيح وتعزيز فرصه في المنافسة على الألقاب.
وبحسب بعض المصادر، فإن ريال مدريد يملك ثقة كبيرة في إمكانية إتمام صفقة جويهي الصيف المقبل. يتوق النادي إلى تأمين توقيع اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا بعد انتهاء عقده مع كريستال بالاس. رغم اهتمام عدة أندية أخرى، يبدو أن جويهي يميل للانتقال إلى الفريق الملكي.
بعد اهتمامهم بضم إيتا إيونج من ليفانتي، تشير تقارير جديدة إلى أن برشلونة قد يكون مهتمًا أيضًا بجلب خواكين بانيتشيلي، مع التركيز على تعزيز صفوفهم بعد الحصول على نتائج غير مرضية في الموسم الحالي. النادي الكتالوني يبحث عن بدائل بعد المشاكل المالية التي تعرقل توقيعهم مع نجوم عالميين.
في سياق متصل، ذكر تقرير أن أستون فيلا لديه إلزام بالاحتفاظ بلاعب ليفربول هارفي إليوت على سبيل الإعارة إذا لعب عددًا معينًا من المباريات. مما يعكس أهمية اللاعب في خطط الفريق واستراتيجية التعاقدات المستقبلية.
عبر عدة مباريات مؤثرة، تم ذكر لاعب مثل سانتياغو جيمينيز من ميلان، الذي سيكون عليه إثبات نفسه إذا أراد البقاء في النادي. من المقرر أن تنتعش الأجواء في صيف 2026 في حال استمرت هذه التعاقدات والشائعات.
مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، تتواصل الشائعات عن التعاقدات المحتملة بين الأندية الكبرى. يبدو أن الساحة ستشهد حركة نشطة في الأشهر القادمة، إذ يسعى كل نادي لتعزيز صفوفه للاستعداد للمنافسات على الألقاب المحلية والقارية. متابعة الأحداث تبقى ضرورية لفهم تطورات السوق الانتقالية وأثرها على الفرق المختلفة.